الجزيرة - الرياض
وقعت جامعة الملك سعود صباح أمس اتفاقيتين رئيستين مع كلٍّ من جامعة نانيانغ السنغافورية في مجال تحلية المياه والطاقة وجامعة ييل الأمريكية في مجال الطب وذلك ضمن فعاليات المعرض الدولي للتعليم العالي بحضور معالي وزير التعليم العالي د. خالد العنقري ومعالي مدير جامعة الملك سعود الدكتور عبدالله بن عبد الرحمن العثمان؛ حيث وقعت الجامعة مع مركز الأغشية في جامعة نانيانغ على تطوير بحث مشترك يخدم الأهداف البحثية في جامعة الملك سعود، كما يقوم بحل مشكلة تحلية المياه في المملكة باستخدام أحدث الوسائل التي تحافظ على البيئة وتقلل من استهلاك الطاقة.
وقع العقد عن جامعة الملك سعود الأستاذ الدكتور سعيد بن محمد الزهراني، أستاذ الهندسة الكيمائية بالجامعة والباحث الرئيس المشارك ووقع عن جامعة نانيانغ البروفيسور لام كن يونغ وكيل الجامعة للدراسات العليا والمشاريع البحثية.
وينص العقد على أن الجامعتين ستشتركان في تكاليف المشروع؛ حيث تشارك جامعة نانيانغ السنغافورية بنحو نصف مليون ريال سعودي من تكاليف البحث، وستكون مدة المشروع سنتين. كما وقعت جامعة الملك سعود اتفاقية تعاون مع جامعة ييل الأمريكية حيث وقع عن الجامعة سعادة عميد كلية الطب الدكتور مساعد السلمان ومن جامعة ييل الدكتورة باتريشيا بيدرسن حيث تهدف الاتفاقية إلى التعاون في مجال الأبحاث المشتركة الخاصة بالأمراض المعدية بين الجامعتين وإنشاء المركز الدولي لأبحاث الأمراض المعدية العالمية يخدم كلا الجامعتين والبلدين. ويتكون الفريق المشرف على الاتفاقية من باحثين متخصصين في أمراض الأوبئة وطرق علاجها د. أمل بنت جميل فطاني عن أقسام العلوم والدراسات الطبية والدكتور علي الصوملي من كلية الطب والدكتور عاطف الشبل من كلية الصيدلة بالإضافة إلى متعاونين من وزارة الصحة ومستشفى الحرس الوطني ومستشفى الملك فيصل التخصصي ومدينة الملك عبد العزيز للعلوم والتقنية. وتهدف الاتفاقية إلى التعاون البناء في عدة مجالات بحثية مستدامة وتعزيز الوعي الدولي كأول ثمار التعاون بين جامعة الملك سعود وجامعة ييل.
وقالت الدكتورة أمل فطاني المشرفة على أقسام العلوم والدراسات الطبية: من أهم مميزات المركز المزمع إقامته في جامعة الملك سعود بالتعاون مع جامعة ييل كونه مركز عمل أبحاث متقدمة في مجال الأمراض المعدية ذات أهمية صحية عالمية وخاصة الأمراض المنتشرة في المنطقة وتدريب الطلاب والطالبات في الدراسات العليا وما بعد الدكتوراه وأعضاء هيئة التدريس والعمل على أن يكون مركزاً دولياً لأبحاث الأمراض المعدية العالمية.