الجزيرة - سلطان القاران - تصوير - فتحي كالي
أكد تيم ستانلي الأمين العام لجائزة جميل للفن الإسلامي أن جائزة جميل هي جائزة عالمية جديدة تقدم للفنانين والمصممين المعاصرين الذين يستلهمون أعمالهم من الحرف والتصاميم الإسلامية التقليدية.. وقال ل(الجزيرة) إنه تم إطلاق هذه المبادرة من متحف (فيكتوريا وألبرت) بهدف استكشاف الحوار الثقافي بين التراث الفني الإسلامي والفن المعاصر والإسهام في إثراء النقاش حول الهوية الثقافية الإسلامية.. وبدعم من الشيخ محمد بن عبد الله جميل الذي وضع تصوراً للفكرة بعد أن قام بتوفير الدعم المالي لتجديد رواق (جميل للفن الإسلامي) بمتحف فيكتوريا وألبرت الذي تم افتتاحه عام 2006م.
وأوضح تيم أنه تم استلام أكثر من 100 ترشيح.. وتم اختيار أعمال تسعة فنانين ومصممين.. ووقع الاختيار على عمل أفروز أميغي الذي حمل اسم العمل (1001 صفحة).. وأميغي التي ولدت في إيران تعيش حالياً في المملكة المتحدة.. وأضاف تيم أن قيمة الجائزة (خمسة وعشرون ألف جينه إسترليني).
جاء ذلك خلال المؤتمر الصحفي الذي عُقد في المتحف الوطني بمركز الملك عبدالعزيز التاريخي مساء أمس.. موضحاً أن الجائزة سوف تعقد كل عامين.. وتأتي الجولة الأولى لمعرض الأعمال الفائزة بجائزة جميل للفن الإسلامي في مدينة الرياض.. ويقوم على تنظيم الجائزة متحف فكتوريا وألبرت في لندن.. وبعد ذلك يتم العرض في دمشق.. ومن ثم بيروت.. متزامناً مع احتفالات (بيت الدين).. ومن ثم إسطنبول والمغرب.. وفي سؤال عن انطباع البريطانيين عن الفن الإسلامي.. أوضح ستانلي أن الفن الإسلامي شيء جميل، وقد عرَّف الغرب بالأشياء الجميلة في الإسلام لم تكن معروفة لديهم.. مؤكداً بأنه يوجد في بريطانيا مليون بريطانيا مسلم.. مشيداً باهتمام عائلة جميل بالفن الإسلامي.. وأنهم على خطى إنشاء متحف وطني.. وقد تسلمت الفائزة المصممة أفروز أميغي الإيرانية المولد جائزة جميل الأولى، وذلك تقديراً لعملها الفني (1001 صفحة).. حيث قدم مارك جونز مدير متحف فيكتوريا وبحضور سفير خادم الحرمين الشريفين لدى المملكة المتحدة صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نواف الجائزة للفنانة الإيرانية خلال الاحتفال الذي أُقيم في متحف فيكتوريا مؤخراً.. وتبلغ قيمتها (25.000) جنيه إسترليني.