كانت جلسة اللبنات الأساسية للتنافسية المستدامة مختلفة نوعاً ما عن مثيلاتها من الجلسات، فكان للأطفال دون الثانية عشرة من عمرهم وجود فاعل حيث تحدثوا عن أهم الركائز التي تسهم في تنمية مهارات الإبداع والابتكار، وكان الأطفال متميزين من خلال كلماتهم وحديثهم على اختلاف جنسياتهم، فمنهم الماليزي والأمريكي والكازاخستاني والإندونيسي والسعودي، وقال الطفل السعودي عبد الله أنور هبرم خلال كلمته التي ألقاها يوم أمس أنه حصل على منحة من برنامج موهبة من مؤسسة الملك عبدالعزيز ورجاله للموهبة والإبداع معتبراً أن القراءة هي المصدر الأول للمعرفة ولا يستطيع أن يشبع منها أو يعيش بدونها، فأول آية نزلت بالقرآن الكريم هي (اقرأ) وهذا يحفزنا على ضرورة وأهمية القراءة.
وطالب عبد الله في كلمته رجال الأعمال والمسؤولين بعمل جائزة للإبداع العلمي للأطفال بالإضافة إلى ضرورة وضع كراسي للأطفال في مجالس الشورى وغير ذلك مما يسهم فيه هذا التواجد من دعم لنا كأطفال ودعم موهبتنا.
ورسم الأطفال في نهاية جلستهم لوحة جسدت ماضي المملكة وحاضرها من خلال رسم البيئة الصحراوية ويتوسطها جمل وبجانب الجمل أبراج وعمائر وناطحات سحاب تمثل التطور المعماري الذي تشهده المملكة.