كراكاس - أ. ف. ب
استخدمت الشرطة الفنزويلية الغاز المسيل للدموع لتفريق طلاب يحتجون على قرار الحكومة بإغلاق محطات تلفزيونية في كراكاس بينما أعلن رامون كاريثاليث نائب الرئيس استقالته. وشهدت فنزويلا الاثنين وليل الثلاثاء تظاهرات وصدامات بين الشرطة وطلاب معارضين للسلطة في عدد من مدنها وخصوصاً في ولاية ميريدا (غرب) حيث قتل طالب بالرصاص في مسيرة احتجاجية.
وقال كاريثاليث (59 عاماً) وهو عقيد سابق يشغل منصب نائب الرئيس منذ 2008 ويتولى حقيبة الدفاع في الحكومة أيضاً: إن استقالته جاءت «لأسباب محض شخصية». وأوضح في بيان: إن «استقالتي لم تأت نتيجة لأي معارضة لقرارات الحكومة وأي رواية أخرى عن أسبابها خاطئة وخبيثة».. وكانت شائعات تحدثت السبت عن خلافات بين الرئيس هوغو تشافيز ونائبه. كما قدمت وزيرة البيئة يوبيري أورتيغا زوجة كاريثاليث استقالتها.
وقالت وزيرة الإعلام بلانكا إيكاوت في بيان: إن تشافيز قبل استقالة كاريثاليث وشكره على عمله، لكن لم يعلن عن تعيين خلف له في المنصب. وجاءت استقالة نائب الرئيس بينما قام طلاب بتظاهرة للاعتراض على آخر قرار اتخذه تشافيز في سعيه لتعزيز برنامجه الاشتراكي.
وقتل طالب يبلغ من العمر 15 عاماً وكان عضواً في الحزب الاشتراكي الفنزويلي مساء الاثنين في ولاية ميريدا غرب البلاد خلال صدامات بين الشرطة والطلاب جرت في عدد من المدن. وقال وزير الداخلية الفنزويلي طارق العيسمي للتلفزيون الحكومي: إن الطالب «كان يعبر عن رأيه بسلام عندما قتل بجبن».
واحتجاجاً على ذلك قام طلاب الجامعة المركزية لفنزويلا بمسيرة في كراكاس.