بغداد - لندن - كركوك - ا ف ب
أسفر تفجير انتحاري بواسطة سيارة مفخخة عن مقتل 18 شخصا بينهم 5 من الشرطة، وإصابة 8 آخرين وتدمير مقر مديرية الأدلة الجنائية في بغداد قبل ظهر أمس الثلاثاء غداة ثلاثة هجمات استهدفت ثلاثة فنادق قتل خلالها 36 شخصا, حسبما ذكرت مصادر أمنية عراقية.
وقالت المصادر إن عناصر الشرطة قضوا بينما كانوا عند مدخل المقر في حين قتل 13 من المارة وأصحاب المحلات التجارية الواقعة في الشارع, وأضافت أن المبنى الصغير الحجم انهار بفعل الانفجار، وتابعت المصادر أن بين القتلى والجرحى ضباط بمختلف الرتب.
من جهته، أكد مصدر طبي في مستشفى ابن النفيس تسلم ست جثث بينهم اثنتان لضابطين برتبة رائد، و45 جريحاً بينهم ضابط برتبة عميد.
وفيما يخص التحقيق في شرعية الحرب على العراق أكد أحد كبار المستشارين القانونيين في بريطانيا في مكتب وزير الخارجية أمام لجنة التحقيق في مشاركة بريطانيا في الحرب على العراق، إن تلك الحرب كانت غير شرعية. وقال مايكل وود أرفع مستشار قانوني بوزارة الخارجية البريطانية حتى عام 2006 أمام اللجنة لقد رأيت أن استخدام القوة ضد العراق في آذار - مارس 2003 يناقض القانون الدولي. وأضاف برأيي فان مجلس الأمن الدولي لم يسمح باستخدام القوة، ولم يكن لذلك أي سند قانوني في القانون الدولي.
ومن المقرر إن تدلي إليزابيث ويلمشورست التي كانت نائبته واستقالت احتجاجا على الحرب بإفادتها في وقت لاحق من أمس الثلاثاء, فيما سيمثل بيتر غولدسميث المستشار القانوني البارز في الحكومة في ذلك الوقت أمام اللجنة اليوم الأربعاء.ومن المقرر إن يدلي رئيس الوزراء البريطاني السابق توني بلير بإفادته أمام اللجنة يوم الجمعة.وعلى الصعيد الميداني بدأت قوات الجيش الأميركي في العراق عمليات من أجل تخفيف حدة التوتر بين الأكراد والعرب السنة, حسبما أعلن الجيش الأميركي أمس الثلاثاء.
وقال قائد القوات الأميركية في العراق الجنرال رأي اوديرنو للصحافيين إن القوة المشتركة الثلاثية المشكلة من الأميركيين والبشمركة والعراقية، أقامت 70 بالمائة من نقاط التفتيش.