لا جديد..
توج الهلال بلقب جديد!!
اللقب الـ 49 يعني للهلاليين الكثير.. ففيه تأكيد القوة.. والجدارة وعمق المنافسة.. حيث حسمه الزعيم قبل خط النهاية بثلاث خطوات!!
لا يكتفي الهلال بتحقيق البطولات.. فقد اعتاد أن يكون بطلاً في كل الأحوال..
ولا يكتفي بزيادة غلته من الألقاب.. فقد اعتاد أن يعزز كل لقب بآخر..
لكن الهلال - بعد أن اعتاد الذهب واعتاد عليه.. أصبح يضع لقب بطولة بصمة خاصة.. ولكل منافسة صبغة خاصة.. ولكل إنجاز ذكرى خاصة..
هذه المرة..
- وضع الذكرى في محافظة الرس..
- وضع الصبغة بتحقيق اللقب قبل يوم البطولة الأخير..
- وضع البصمة بعد أن أكمل الدرزن في بطولته المفضلة!!
لم يعد جديداً ولا مهماً أن يفوز الهلال.. فالبطولات أصبحت (تأتيه منقادة)..
جماهير الزعيم باتت تفكر في طريقة الفوز.. والضحية الجديدة..
تعدد المنافسون.. وكثر المتربصون.. وحاول المبارزون..
لكن الزعيم أعرف بدهاليز المنافسة.. وأدرى بأغوار البطولات.. وأكثر قدرة على المبارزة.. عندما تنكسر النصال على النصال!!..
الهلال..
فريق عامر بالمتعة..
مليء بالنجوم.. فائق النكهة.. كثير البذل.. سخي اليد والقدم!!
والهلال..
قمر لا يعرف (الغياب)...
ولا يمر بمرحلة المحاق..
هلال باسمه.. بدر في كماله.. وجماله!!
يفوز نادي القرن باللقب تلو الآخر.. بينما يرمقه الآخرون ويتساءلون.. كيف له ذلك؟؟..
إنها القدرة على الإبداع.. وخلق أسباب الإبداع..
التي لا يقوى عليها إلا الزعيم..
ولا يصبر على مصاعبها إلا الهلال..
أمام.. (حوت البطولات)
تسهلت كل العقبات الكؤود.. وأضاءت الليالي المعتمة.. وبرزت النجوم الزرق في عنان السماء.. فتوالت البطولات..
حتى أصبح الهلال منافساً للهلال.. ومن ينافس الهلال؟؟..