Al Jazirah NewsPaper Tuesday  26/01/2010 G Issue 13634
الثلاثاء 11 صفر 1431   العدد  13634
 
مدير جامعة الإمام لـ(الجزيرة):
الأمير سلمان يوافق على إنشاء كرسي يحمل اسم سموه للدراسات القرآنية وآخر لإعداد المحتسب

 

الجزيرة- عبدالرحمن المصيبيح:

قال معالي الدكتور سليمان أبا الخيل مدير جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية إن الجامعة تستعد للعديد من الأنشطة والفعاليات الكبيرة، من أبرزها تنظيم مؤتمرين، الأول مؤتمر شهداء الواجب وواجب المجتمع، ويعتبر هذا المؤتمر من المؤتمرات الوطنية العميقة الأثر بعيدة المدى واسعة الأهداف التي تربط النشء ببلادهم وتبيّن مزاياها وتظهر ما لأولئك الجنود البواسل، الذين دافعوا عن دينهم ووطنهم، من حق علينا سواء في أنفسهم وفي أسرهم وفيما يتعلق بهم.

ومضى مدير جامعة الإمام في تصريحه إلى (الجزيرة) قائلاً: «أما الفعالية الثانية فهي تنظيم ندوة كبرى بعنوان (الانتماء الوطني في التعليم العالي)، وهذه أيضاً لها أهداف ومحاور غاية في الأهمية؛ حيث إن الجامعة نجحت في تنظيم الندوة الأولى، وهي (الانتماء الوطني في التعليم العام.. رؤى وتطلعات)؛ وبالتالي عملت على تفعيل هذا المجال وأيضاً اقتراح هذه الندوة التي - إن شاء الله - لا تقل أهمية عن الأخرى؛ بل ستكون أكثر فعالية وأقوى نشاطاً، إضافة إلى أننا نهنئ أنفسنا بصدور موافقة صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز على تسمية مركز اللغات التطبيقية باسمه؛ فأصبح اسمه الجديد (مركز الأمير سلمان للغويات التطبيقية)، وهو مركز دولي يعنى باللغويات سواء ما يتعلق باللغة العربية أو باللغات الأجنبية وكيفية استفادة أبناء مؤسسات التعليم العالي منها، وكذلك كيفية استقطاب الكفاءة التي تسهم في بقاء هذا المجتمع. أيضاً نهنئ أنفسنا ونبارك لجميع منسوبي جامعتنا على ما وافق عليه صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز من إنشاء كرسي باسمه للدراسات القرآنية، كما وافق - حفظه الله - على إنشاء كرسي وهو بعنوان (كرسي الأمير سلمان لدراسات إعداد المُحتسب)؛ فنكرر الشكر والامتنان لصاحب السمو الملكي الأمير سلمان على دعمه ورعايته ووقوفه مع كل وسيلة من أجل خدمة هذه الجامعة ودفعها إلى الأمام».

مشاريع كبيرة

واستعرض معالي د. أبا الخيل عدداً من المشاريع التي تنوي الجامعة تنفيذها؛ فقال: «حقيقة، المشاريع التي لدينا كثيرة، منها ما هو في البداية ومنها ما هو في الوسط ومنها في النهاية. فمن المشاريع التي أوشكت على نهايتها كلية علوم الحاسب والمعلومات، وكلية اللغات والترجمة، أيضاً مركز الدفاع المدني، وكذلك مسجد إسكان أعضاء هيئة التدريس، يضاف إلى ذلك خمس عمادات من عمادات الجامعة، إضافة إلى توقيع العديد من المشروعات المتعلقة بالمرحلة الأخيرة من المدينة الجامعية للطالبات، وكذلك عدد من المعاهد تصل إلى 12 معهداً في مختلف مناطق المملكة، إضافة إلى كلية الاقتصاد والعلوم الإدارية، وكلية العلوم، وقريباً المدينة الطبية التي تشمل المستشفى الجامعي وكلية الطب والمدينة التقنية التي - إن شاء الله - ستجعل هذه الجامعة تحقق رسالتها وأهدافها التي أُنيطت بها في الماضي وفي الحاضر وفي المستقبل».

وسأل الله أن يديم نعمة الإسلام والأمن والأمان على هذه البلاد، ويديم عزها ومجدها تحت قيادة خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين وسمو النائب الثاني.




 
 

صفحة الجزيرة الرئيسية

الصفحة الرئيسية

رأي الجزيرة

صفحات العدد