نفي - ضيف الله العتيبي
تسبب عدم وجود كاتب عدل في مدينة نفي إلى تذمر مواطنين ومراجعين بسبب تعطيل المعاملات الخاصة بالبيع والوكالات الشرعية، وذلك بعد انتهاء فترة انتداب كاتب العدل المكلف، ونظراً لظروف كاتب العدل الحالي لتفرغه للدراسة، مما جعل كتابة العدل في نفي حالياً بلا كاتب عدل.
وقد أصبح تكدس المراجعين وتأخر معاملاتهم سمة ملحوظة في كتابة عدل نفي، وتساءل عدد من المراجعين: كيف تفتح كتابة العدل أبوابها دون أن يتوافر فيها كاتب عدل لإنجاز المعاملات؟
ولاحظت (الجزيرة) ذلك خلال جولة على مقر مكتب كتابة العدل، وطالب مراجعون عبرها الجهات المختصة بإيجاد حل لهذه المشكلة التي تواجه كل من يراجع كتابة العدل لإصدار صك أو وكالة، وطالبوا بسرعة تعيين أو انتداب كاتب عدل يساعدهم على فك وثائق معاملاتهم مما عطل مصالحهم وجر عليهم متاعب لا حصر لها، خصوصاً وأن بعض المعاملات تخص كبار السن والأرامل والأيتام من المواطنين والمواطنات، كما أن بعض المستندات المطلوب إنجازها مطلوبة من قبل جهات حكومية أخرى كالضمان الاجتماعي والبنك العقاري.
وقال ل(الجزيرة) أحد موظفي كتابة العدل: أن جميع الأعمال قائمة على تواجد كاتب العدل من استخراج صكوك وضبط الرهون وفك الرهون ونقل الملكيات واستخراج الوكالات، وأكد أنه يأتيهم عدد من المراجعين بصكوك مبايعات ورهون للبنك الزراعي والعقاري، ومنها ما يحتاج رهن، ومنها ما يحتاج فك رهن، كما يتذمر المشترون من تأخر نقل ملكيات الأراضي بأسمائهم مما يؤخر استخراج فسوح بناء لهم.
وأضاف: دائماً ما نقع في إحراج بالغ مع المراجعين خلال أوقات الدوام، بالإضافة لاتصالاتهم المتكررة التي يسألون خلالها عن كاتب العدل.