الجزيرة: حازم الشرقاوي - عبدالله الحصان:
أكد رئيس مجموعة العليان بأنه لا يمكن إزالة البيروقراطية من الجهات الحكومية تماماً, وقال خالد العليان: يمكن التخفيف منها ومنتدى التنافسية قد كشف عن هذا الجانب وأوضح أن الاقتصاد السعودي وأن الإنفاق الحكومي ما زال مستمراً، والتمويل متوفر، وخطط إصلاح التعليم قائمة، ومنح القوى العاملة النسائية فرصاً أكبر فضلاً عن تسهيل تأشيرات الأعمال التي يعد لها برنامج إلكتروني. جاء ذلك في المؤتمر الصحفي الذي عقده أمس بمناسبة إعلان شراكة مجموعته مع «سي إتش2 إم هيل» على هامش منتدى التنافسية.
وفي رده على سؤال ل»الجزيرة» أكد العليان أن الكل تأثر بالأزمة العالمية، وقال: نحن لا نزال في مكاننا وقوتنا ومجموعتنا عمرها أكثر من 60 عاماً شاهدت من الصعوبات ما يكفيها لمواجهة أية أزمات، وأشار إلى أن السياسة التحفظية ساعدت الشركة على الحفاظ على موقعها.
وقد شهد المنتدى توقيع اتفاقية شراكة سعودية أجنبية، أثمرت عن تأسيس «سي إتش2 إم العليان» برأس مال 10 ملايين ريال؛ وقد أعلنت شركة العليان المالية والتي تتولى إدارة عمليات مجموعة العليان في المملكة والشرق الأوسط، عن إبرامها لاتفاقية شراكة مع «سي إتش2 إم هيل»، الشركة الرائدة في مجال الهندسة والمشتريات والإنشاءات وعمليات إدارة المشاريع لقطاعات مختلفة حكومية وخاصة ومدنية وصناعية فضلاً عن قطاع الطاقة.
وستتخذ الشركة الجديدة من الرياض مقراً لها وستنشط في مجالات إدارة البرامج والعمليات والخدمات الإدارية والهندسية والإنشائية وتخدم قطاعات عمل متنوعة. وقال خالد العليان: « تشهد المجموعة اليوم حدثاً هاماً يتمثل في إبرامها لاتفاقية شراكة مع واحدة من أكبر شركات الهندسة وإدارة المشاريع في العالم، وهو إنجاز جديد يضاف إلى الرصيد الحافل للمجموعة في جذب الاستثمارات واستقطاب نخبة الشركات والمنتجات والخدمات والتقنيات للمملكة والمنطقة.
وأضاف العليان: «نتمنى أن تعود هذه الشراكة بالفائدة الكبيرة على اقتصاد المملكة وقدرته التنافسية كما نأمل إن شاء الله أن تشكل رافداً هاماً للخبرات السعودية وتساعد في توطين التقنية ودعم مسيرة التنمية».
من جانبه قال السيد لي ماكنتاير، رئيس «سي إتش2 إم هيل»: «نحن سعداء بهذه الشراكة مع مجموعة العليان التي تتمتع بسمعة ممتازة محلياً وإقليمياً وعالمياً. وإنني على ثقة أن مزج الخبرة الكبيرة التي تتمتع بها شركتنا مع البنية الراسخة لمجموعة العليان ومواردها القوية في المملكة العربية السعودية سيتيح لنا تقديم أفضل الخدمات وأكثرها تطوراً».
