الجزيرة - الرياض:
حذر رئيس لجنة المباني بغرفة الرياض من سياسة «حرق الأسعار» التي تواجه المقاولين ووصفها بأنها باتت تشكل سبباً مباشراً يؤدي إلى خروج المقاول الجيد من سوق المقاولات وقال رئيس اللجنة المهندس عبدالحكيم بن عامر السحلي إن اللجنة في اجتماعها الأخير ناقشت هذه المشكلة التي أصبحت تساهم بشكل كبير في تعثر المقاولين وعدم تمكنهم من إنجاز المشروعات مما يترتب عليه تضرر أصحابها نظرا لعدم الاستفادة من هذه المشاريع في الوقت المحدد، مشيرا إلى أن هذه السياسة واحدة من الممارسات التي تضر بقطاع المقاولات على المستوى البعيد وقال السحلي: إن اللجنة ناقشت أيضا بعض المعوقات الأخرى التي تواجه مقاولي قطاع المباني مع المؤسسة العامة للتدريب التقني والمهني تمهيداً للاجتماع مع المسؤولين بالمؤسسة لمناقشتها ووضع الحلول لها. كما تم بحث محاور توعية المقاولين و آلية طرحها وتفعيلها, ومناقشة المعوقات التي تواجه المقاولين مع مكتب العمل فيما يختص بهروب العمالة, التأشيرات , وشهادة السعودة؛ حيث تقرر عقد اجتماع استثنائي في الفترة القادمة لمناقشة هذه المعوقات, من جانب آخر شاركت الغرفة في الملتقى الأول للمشروعات الصغيرة والمتوسطة الذي نظمته المنظمة العربية للتنمية الإدارية مؤخرا بمدينة شرم الشيخ تحت شعار (إستراتيجية الامتياز التجاري - طريقك إلى السوق ) وتناول الملتقى موضوعات هامة توضح أهمية الامتياز التجاري في التنمية الاقتصادية للمنشآت الصغيرة والمتوسطة في الدول العربية وجهود المنظمة العربية في النهوض بهذا القطاع.
وشهد الملتقى عدداً من أوراق العمل قدمتها الوفود العربية المشاركة في فعالياته؛ حيث قدم البنك السعودي للتسليف والادخار تجربة في مجال الامتياز التجاري بالمملكة إضافة إلى عرض من جمعية خبراء التراخيص الأردنية حول جهودها الرامية إلى تعزيز وتنفيذ فرص تجارية من خلال تراخيص التكنولوجيا محلياً ودولياً.