قال معالي محافظ الهيئة العامة للاستثمار عمرو الدباغ إن قائمة أسرع مئة شركة سعودية نمواً تضم جيلاً متميزاً من الشركات التي تحفز روح الابتكار والنمو مع تطوير الكادر البشري ورفع كفايته، مضيفاً أن هذه الشركات تمثل الجيل الجديد من الشركات التي سيكون لها الريادة في المستقبل، معرباً عن شكره لجميع الشركاء في تنفيذ هذه المبادرة، والبنك الأهلي التجاري على رعايته هذه القائمة، جاء ذلك في كلمته التي ألقاها في حفل تكريم أكبر 100 شركة نامية في المملكة، الذي أقيم مساء أمس ضمن فعاليات منتدى التنافسية الدولي 2010، الذي تختتم فعالياته في الرياض اليوم (الثلاثاء)، برعاية كريمة من خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز. وكانت الشركات الثلاث الأولى التي تستحق المتابعة هي شركة علاء حريري لتصاميم الداخلية وشركة بصمة العقارية وكذلك شركة وكالة كلير للإعلانت الرقمية. أما الشركات الثلاث التي فازت بجائزة الأكبر نمواً فهي شركة ورلي بارسونز العربية المحدودة والتي يرأسها فهد التميمي بنسبة نمو قاربت 4358% وشركة فل ستوب والتي يرأسها قسورة الخطيب بنسبة نمو قاربت 1766% بالمركز الثاني وشركة سيكو ترنك والتي يرأسها جواد حميد بنسبة نمو قاربت 1611% ليحل بذلك ثالثاً.

وتعد قائمة (أسرع 100 شركة سعودية نمواً) تصنيفاً إقليمياً شاملاً لذلك النوع من الشركات التي تشهد نمواً مطرداً، ويتم تصنيف الشركات الفائزة بحسب دخولها المادية خلال السنوات الخمس الأخيرة. وتسلط القائمة الضوء على جيل جديد من الشركات التي تخلق فرص العمل وتدفع نحو الإبداع والنمو، أما أصحاب هذه الشركات من رجال وسيدات الأعمال فتعتبرهم المسابقة مفكرين عمليين يرون الفرص حيث يرى الآخرون المشكلات والعقبات، ولذلك استحق هؤلاء أن يكونوا (المؤشر الأول) للتنافسية في المملكة. وتستخدم المسابقة معايير دولية في إنشاء قائمتها للأسرع نمواً، وتتضمن تلك المعايير اشتراط أن تكون الشركات المتقدمة خاصة وربحية تعمل منذ 2003 م أو قبل ذلك، أما الشركات غير الربحية، والقابضة، والوكالات، والبنوك، وشركات المرافق العامة، فلا يحق لها المشاركة، كما يجب أن تكون الشركات المتقدمة قد حققت مبيعات بقيمة 400 ألف ريال كحد أدنى عام 2003م، وأن تكون مبيعاتها عام 2007م قد بلغت 4 ملايين ريال سعودي على الأقل. ويجب أيضاً أن تكون المملكة هي مقر الشركة، كما ينبغي على الشركات المتقدمة أن تبرز بياناتها المالية المدققة للتحقق من مداخيلها. وعكست نتائج تحليل أداء شركات (قائمة أسرع 100 شركة سعودية نمواً) لعامي 2009 و2010م حقيقة وجود اقتصاد ديناميكي في مجال تنظيم المشاريع يمتلك إمكانية لرفع مستواه من أجل تحقيق تنمية واسعة.