القدس - بلال أبو دقة:
كشفت وسائل إعلام إسرائيلية أمس الاثنين النقاب، عن أن رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو قبل بعرض يقضي بتوزيع أراض مجاناً، بمساحة 250 متراً مربعاً لكل «جندي إسرائيلي مقاتل» في الجيش الإسرائيلي يختار السكن بعد الخدمة العسكرية أو خلالها في مناطق الجليل والنقب وهضبة الجولان السورية المحتلة، وإعفاء كل جندي من دفع أي ثمن مقابل الأرض التي يصل ثمن القطعة الواحدة حسب التقديرات الإسرائيلية إلى 150 ألف شيكل، وإعفائه أيضاً من أي رسوم تطوير وتحسين.
اتهم العضو العربي في الكنيست الإسرائيلي محمد بركة، حكومة الاحتلال الإسرائيلي بارتكاب جريمة، عبر قيامها بسياسة مصادرة الأراضي العربية في منطقتي الجليل والنقب وتصل حتى أراضي الجولان المحتل بقرار من رئيسها بنيامين نتنياهو وتوزيعها هدايا على ضباط وجنود في الجيش.
وتابع بركة يقول: «إننا اليوم أمام مرحلة جديدة من مشروع تهويد الجليل والجولان الذي أطلقه من بات اليوم رئيساً لإسرائيل شمعون بيريز، فهذا المشروع القائم منذ لا يقل عن خمس سنوات لم يحقق النتائج التي تسعى لها المؤسسة الإسرائيلية، وهي لجم الأغلبية العربية في الجليل ونسبة العرب العالية جداً في المثلث، لهذا فإن الحكومة الإسرائيلية تبادر الآن لسلسلة مشاريع، منها إنشاء بلدات للحريديم اليهود في مناطق جغرافية خاصة تهدف إلى مزيد من خنق المدن والقرى العربية، وتوزيع الأراضي مجانا على الجنود.
