جازان - عبده سيد:
أكد أمين منطقة جازان المهندس عبدالله القرني أن الأمانة حققت نجاحاً ملحوظاً خلال الفترات الماضية في القضاء على أغلبية مصادر تكاثر البعوض الناقل لحمى الضنك وبؤر توالده ومعالجته والوصول به إلى الحد الأدنى دون حدوث أي إخلال بالصحة سواء العامة أو البيئية. وأضاف أن الأمانة ماضية في تنفيذ استراتيجية مدروسة تهدف إلى خفض معدلات البعوض الناقل للفيروس وبؤر توالده باستخدام العديد من الوسائل الفعَّالة الآمنة التي ترتكز على محاور أساسية من مكافحة كيميائية وغير كيميائية واستكشاف حشري ومكافحة منزلية ومركزة ورصد للمستنقعات ومعالجتها، إضافة إلى ما تقوم به الأمانة من أعمال توعية في هذا الشأن.
وأوضح المهندس القرني أن انتشار المرض يبدأ ببعوض (الأييدس) ووجود الفيروس المسبب لمرض حمى الضنك ثم نقله للإنسان، وذلك بعد تكاثر البعوض في المياه العذبة في مشارب المواشي وخزانات المياه المكشوفة أو غير المغطاة بإحكام والتجمعات المائية الناتجة من تكثيف مياه المكيفات أو مياه الأمطار المتجمعة في العلب الفارغة أو الإطارات المهملة.. ولتلافى هذه المسببات يتم التخلص من المياه المتجمعة بتصريفها أو تغيير مسبباتها أو إجراء أعمال إصحاح بيئي للأوضاع السلبية.