Al Jazirah NewsPaper Monday  25/01/2010 G Issue 13633
الأثنين 10 صفر 1431   العدد  13633
 
مستشار وزير البترول: مصممون لنكون رقم «1» في إنتاج الطاقة

 

«الجزيرة» - حازم الشرقاوي:

أكد محمد الصبان مستشار اقتصادي أعلى لوزير البترول والثروة المعدنية ورئيس وفد مفاوضات المناخ في الأمم المتحدة سير المملكة على أن تكون من أهم الدول المنتجة للطاقة بكافة أشكالها، وهو ما ينبثق عن نظرة خادم الحرمين الشريفين التي ترتكز على أن تكون المملكة الرقم «1» بين دول العالم في إنتاج الطاقة. وأكد الصبان على ضرورة توسيع مجالات الطاقة النووية في بلاده، مبرزاً في الوقت ذاته حاجة العالم أجمع على مواجهة النقص في الطاقة بجميع مصادرها.

وأبرز الصبان خلال مداخلته في «جلسة مستقبل قطاع الطاقة» بمنتدى التنافسية الحاجة الماسة في التوسع بمصادر الطاقة التي تواجه زيادةً في السكان، مشيراً إلى عدم ممانعة بلاده على تطور وتوسع الطاقة المتجددة، في حين تعمل المملكة على مشاريع عدة من هذا النوع، كمشاريع إضافية على مشاريع الطاقة القائمة.

وتوقع أن تكون جامعة الملك عبد الله للعلوم والتقنية أهم مركز بحثي على مستوى العالم، مؤكداً في ذات الوقت على ضرورة مواجهة ما تعاني منه الطاقة المتجددة التي تواجه معضلةً كون «الديمومة» بحاجة لعدم استثناء أي مصادر اقتصادية أخرى، وهو ما سيؤدي إلى الاستدامة في المشاريع الاقتصادية بشكل عام، ومشاريع الطاقة بشكل خاص.

من جانبه، اعتبر ستيفين برايور رئيس شركة أكسون موبيل كيميكلز تجربة المملكة في الاستفادة من المشاريع البتروكيميائية درساً يجب أن تحتذي به جميع دول العالم، كونها وقفت مدافعاً عن الاستثمار الأجنبي على أرضها، واحترمت العقود المبرمة معها على حد وصفه. وأكد برايور الذي تحدث هو الآخر في الجلسة ذاتها أن الدور الذي تؤديه الصناعات البتروكيميائية وتأثيرها على عجلة الاقتصاد المحلي السعودي، يُعد نموذجاً ناجحاً، قادتها سياسات ناجحة أدت إلى زيادة حجم الاستثمار في قطاعات عدة من قطاع الصناعات البتروكيميائية.

وقال: «يجب أن يكون هناك دعوة لتعزيز الإنتاجات الجزئية البتروكيميائية، ونحن نحاول تطوير مشاريع إبداعية مع شركة سابك، التي تعد شريكاً أساسياً لأقوى المحركات في الصناعات البتروكيميائية على مستوى العالم، وأصبحت نموذجاً تسير عدداً من الشركات ذات التخصص على خطاها «وطالب بإيجاد تكنولوجيا جديدة تعتمد على سياسات حكومية وصفها بالمشجعة على الأبحاث، مع ضرورة مراعاة أنه في العام 2030 سيكون هناك ارتباط مباشر بين الطاقة والتحديات الأخرى، مقدراً في الوقت نفسه حجم الأموال المتداولة في سوق الصناعات البتروكيميائية في الدول التي تنشط بذات القطاع بأكثر من 3 ترليونات دولار.

من جابنها شددت السيدة باربارا توماس رئيس لجنة الطاقة الذرية بالمملكة المتحدة على ضرورة تنمية مصدر قطاع الطاقة الشمسية، والتي اعتبرتها مصدراً مهماً من مصادر الطاقة خلال العقود المقبلة وطالبت توماس بضرورة رفع القدرة التمويلية في الدول الناشئة من 3 إلى 10 أضعاف ليس من قبل الحكومة فقط، بل من القطاع الخاص، الذي عدته شريكاً أساسياً في دفع عجلة التنمية، والذي بدوره من المفترض أن يوفر فرص عمل للمشاركة في مواجهة شبح البطالة.




 
 

صفحة الجزيرة الرئيسية

الصفحة الرئيسية

رأي الجزيرة

صفحات العدد