لندن - طلال الحربي – وكالات:
قالت وزارة الداخلية البريطانية إنها لا تستطيع تأكيد تقارير بشأن قيام تنظيم القاعدة بتدريب نساء انتحاريات من أجل ضرب أهداف غربية. وذكرت صحيفة «صنداي تلجراف» أمس الأحد أن خلايا القاعدة دربت نساء، ممن لا تبدو عليهن مظاهر عربية، لتنفيذ عمليات انتحارية. وجاء التقرير فيما تم رفع مستوى التأهب لمواجهة تهديد مساء الجمعة من كبير إلى تهديد خطير الأمر الذي يعني أن وقوع هجوم «محتمل للغاية».
وقالت وزارة الداخلية إنها لا تستطيع التعليق عما إذا كانت هناك صلة بين التطورين غير أنها أكدت إن مستوى التهديد ارتفع بسبب «مجموعة شاملة من المعلومات». ونسبت الصحيفة للمستشار السابق لمكافحة الإرهاب بالبيت الأبيض ريتشارد كلارك قوله: «لقد دربوا نساء. ويوجد هناك آخرون لا زالوا طلقاء وجرى تدريبهم».
من جانب آخر أعلنت الشرطة أنه تم السبت إخلاء مطار بريطاني جزئياً بسبب «حادث كيمائي»، لافتة إلى أن شخصاً حاول الصعود إلى طائرة وفي حوزته بودرة بيضاء ذات طبيعة مجهولة، تبين في النهاية أنها غير خطرة. وتم إخلاء منطقة تسجيل في المبنى الثالث من مطار مانشستر في شمال غرب بريطانيا من الموجودين فيها بعد العثور على هذه المادة في حقيبة يحملها شخص آسيوي كان يريد استقلال طائرة متجهة إلى مطار هيثرو في لندن.
وقال متحدث باسم الشرطة: إن عناصر أمنية «عثرت على البودرة البيضاء غير المعروفة في حقيبة كان شخص يحاول حملها إلى داخل طائرة». لكن المسؤول في الشرطة ليور غيلادي أكد أن «المادة خضعت لفحوص أظهرت أنه لا يمكن استخدامها (لصنع) متفجرات وأن لا خطر البتة يهدد المطار». وقد ساعد الراكب عناصر الشرطة في التحقيق الذي أجروه ولم تتم أي عملية اعتقال.