Al Jazirah NewsPaper Sunday  24/01/2010 G Issue 13632
الأحد 09 صفر 1431   العدد  13632
 
بعد تغيب نور عن التصوير الإعلاني.. مدير الشؤون الإعلامية في stc لـ(الجزيرة):
لا نعلم أين اختفى نور.. وتساؤلاتنا لم يجب عنها إلا السكرتير؟!!

 

كتب - أحمد العجلان

كشف مدير عام الشؤون الإعلامية في مجموعة stc الأستاذ محمد الفرج عن أنه تم الترتيب مع شركائهم الإستراتيجيين ما بين أندية الاتحاد والأهلي والنصر والشباب بهدف تصوير حملة إعلانية في مدينة بيروت أواخر الشهر الماضي، وقال الفرج (بعثنا خطابات رسمية لشركائنا بهذا الشأن وتلقينا مباشرة اعتذارات من الأربعة أندية نظراً لانشغالهم بمباريات رسمية في المسابقات المحلية، وقد قدرنا هذا الأمر وهدفنا بالتأكيد واحد وهو مصلحة الطرفين وعدم الإضرار بهم، وبعد ذلك عملنا إجراء آخر وقمنا بالتنسيق مع الأندية لإيجاد حل بديل وطرحنا فكرة تصوير الحملة الإعلامية داخل السعودية وتحديداً في جدة.. وبعد ذلك استقبلنا خطابات رسمية موقعة من الجميع بالموافقة على مشاركة محمد نور ومحمد السهلاوي ومالك معاذ وناصر الشمراني والكل حضر في الوقت المناسب دون تأخير إلا أن الزملاء فوجئوا بعدم حضور القائد الاتحادي محمد نور).

وانتقل الفرج للحديث عن الأسباب التي أدت لغياب نور وقال (لا نعلم حتى هذه اللحظة عن أسباب الغياب الحقيقية ولم نستقبل أي شيء رسمي من نادي الاتحاد بهذا الشأن وكل ما أعرفه أن الزملاء تواصلوا مع عضو مجلس إدارة نادي الاتحاد ومدير الاستثمار فراس التركي وأيضاً مدير عام الكرة حمد الصنيع واللذين أكدا أن اللاعب استلم خطاباً بهذا الخصوص وأنه سيحضر إلى مقر التصوير في الموعد المحدد وبالطبع كان هذا التأكيد قبل موعد التصوير بأقل من 24 ساعة.. ولكن قبل موعد التصوير بساعات بدأ الزملاء محاولة التواصل مع التركي والصنيع ورئيس النادي الدكتور خالد المرزوقي إلا أنهم لم يجدوا إجابة باستثناء اتصال واحد من سكرتير النادي الذي أفاد بأنه لم يجد نور..) ورفض مدير عام الشؤون الإعلامية الحديث عن بنود العقد وما يترتب على هذا الغياب.. وقال دائماً لا نفضل أبداً الحديث عن أمور من هذا النوع وهذه تبقى بيننا وبين شركائنا الإستراتيجيين نادي الاتحاد.. وبالمناسبة فنحن لم نكن

نرغب في الحديث عن كل القضية عبر الإعلام لولا كثرت التساؤلات التي ترد إلينا من زملاء إعلاميين بعد طرح هذا الموضوع في الصحافة.




 
 

صفحة الجزيرة الرئيسية

الصفحة الرئيسية

رأي الجزيرة

صفحات العدد