برنامج مساء الرياضية وغيره من البرامج المباشرة في قناتنا الرياضية الرائعة يستغله بعض ضعفاء النفوس من المتصلين بخلع ألقاب على أنفسهم غير حقيقية كتعريف أحدهم لنفسه بأنه قانوني، وتقديم آخر لنفسه على أنه كاتب رياضي، وثالث يقول إنه (محامي)..!! وتقدمهم القناة للمشاهدين على أنهم كذلك وهم كاذبون ومدلسون...!! فهل تتبع القناة آلية معينة تتثبت من خلالها من صفة المتصل وهل هو قانوني أو محام بالفعل أم هو مجرد دعي..!!؟ وإذا لم يكن لدى القناة مثل تلك الآلية فيفترض أن تقدم المتصل باسمه المجرد كمتصل ومشاهد فقط دون ألقاب أو صفات مثلما تفعل كل القنوات التلفزيونية المحترفة و ذات المهنية العالية.
نجاحات الاستاذ خالد البلطان في قيادة نادي الشباب جعلت فريقه الكروي يقتحم مربع الأقوياء ومكنته من تحطيم مقولة الأربعة الكبار واستطاع أن يقوده في سجل إنجازات وبطولات الأندية السعودية إلى مستوى قياسي بالنسبة له حيث عادل فريق النصر في عدد البطولات بواقع (21) بطولة وهو الذي كان يتخلف إلى سنوات قليلة ماضية بمقدار النصف.
مباراة الهلال والنصر في الدور الثاني ومباراة الهلال والشباب في نهائي كأس الأمير فيصل بن فهد جعلت المشجع الهلالي غير واثق في حسم فريقه للقب بطولة الدوري بعد أن خذلهم في تلكما المباراتين السهلتين للغاية.
كل التوفيق للأستاذ عمر المهنا في مهمته القادمة في قيادة لجنة الحكام وهي مهمة صعبة للغاية ليس لذاتها ولكن للتركة الثقيلة التي خلفها الرؤساء السابقون الذين لم يستطيعوا تحقيق أي نجاح وإنما زادوا من الأعباء عليها بإخفاقات متتالية.
الإدارة الشبابية قدمت لجماهير ناديها هديتان غاليتان نهاية الأسبوع الماضي كانت الأولى الفوز بكأس الأمير فيصل بن فهد والأخرى زف خبر تجديد عقدي أحمد وعبده عطيف لخمس سنوات قادمة، لتؤكد الإدارة الشبابية أنها إدارة الأفعال.
هل مازال الهلاليون مصرون على عدم دعم فريقهم الكروي برأس حربة تقليدي مميز..!!؟ نهائي كأس الأمير فيصل وتصدر لاعبي الوسط لقائمة هدافي الفريق إشارات مهمة وواضحة لحاجة الفريق إلى مهاجم ثابت داخل منطقة الجزاء يجيد ألعاب الهواء وصاحب لمسة أخيرة تنهي الكرة في الشباك. وافتقاد الهلال لمثل هذا اللاعب كلفه الكثير وسيكلفه أكثر في المستقبل.