Al Jazirah NewsPaper Sunday  24/01/2010 G Issue 13632
الأحد 09 صفر 1431   العدد  13632
 
خادم الحرمين الشريفين ونظرته الثاقبة للتعليم العالي
أ.د.منصور بن محمد النزهة

 

تتجلى نظرة قائد مسيرة الوطن خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز- حفظه الله - الثاقبة في حرصه المستمر والدائم على توسيع رقعة كل ما يسهم في إثراء حراكنا العلمي والذي يُعدُّ بمثابة الجذوة التي تبقى بها منارة العلم مشتعلة تؤكد حضور المواطن السعودي في كل المحافل العلمية.

وليس غريباً أن تأتي موافقة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود -حفظه الله- على تمديد فترة برنامج خادم الحرمين الشريفين للابتعاث الخارجي لمدة (خمس سنوات) لتفصح عمّا يعتمل تفكيره دائماً تجاه أبناء الوطن بكافة شرائحهم والذين يعدّون الثروة الحقيقة التي من شأنها حال تأهيلها بشكل عميق دفع حركة التنمية خطوات نحو الأمام.

وقد كشف مشروع خادم الحرمين الشريفين في مجال الابتعاث الخارجي في جميع مراحله عن قدرته على تأهيل الشاب السعودي تأهيلاً يستطيع معه مواجهة ما يعتمل العالم من حوله من متغيرات ثقافية وعلمية واقتصادية.

ويأتي هذا المشروع ليؤكد بعد تلك النظرة التي تقف وراءها خطط ليتحول الابتعاث الخارجي إلى رافد من شأنها أن يجعل وطننا يقف في مصاف الدول المتقدمة فكراً وصناعةً حين يتسلح أبناؤه بشتّى أنواع العلوم مستندين على خبرات من سبقهم ومضيفين عليها من روحهم الإسلامية الشيء الكثير.

حتما سيسجل التاريخ لخادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز - حفظه الله - بحروف من ذهب نتائج هذا المشروع التنموي الكبير، ونحن نثمن لقائد مسيرة بلادنا -حفظه الله- ووالد الجميع هذا القرار الرشيد بزيادة فترة الابتعاث الخارجي لخمس سنوات, حيث ستكون النتيجة المتوقعة خير برهان على أصالة ما ذهب له خادم الحرمين حين يصبح أبناؤه في قمة حضورهم التنافسي في شتّى صنوف المعرفة ولا يخشى عليه بالوقوف في كافة المحافل الدولية معلنين حضورهم العلمي في أبهى حلله.

ولا يفوتني بهذه المناسبة أن أرفع أسمى آيات الشكر والعرفان لخادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود -حفظه الله- على تفضله بزيادة فترة الابتعاث لخمس سنوات لبرنامج خادم الحرمين الشريفين للابتعاث الخارجي الذي يُعدُّ تأكيداً على اهتمامه -رعاه الله- لكل ما يخدم الدين والوطن والمواطن.

معالي مدير جامعة طيبة



 
 

صفحة الجزيرة الرئيسية

الصفحة الرئيسية

رأي الجزيرة

صفحات العدد