واشنطن - وكالات
حكم بالسجن ثلاث سنوات على مسؤول سابق في وزارة الدفاع الأمريكية «البنتاجون» كان لديه تصريح أمني رفيع المستوى، وذلك لإدانته بتهم تتعلق بالتجسس لصالح الصين. وقال بيان لوزارة العدل الأمريكية: إن الحكم بالسجن 36 شهراً على عقيد القوات الجوية المتقاعد جيمس ويلبور فوندرين سيتبعه إطلاق سراح مشروط لمدة عامين.
وطبقاً للادعاء العام فإن فوندرين البالغ من العمر 62 عاماً قدم وثائق مصنفة سرية في وزارة الدفاع ومعلومات أخرى إلى مواطن أمريكي من تايوان هو «تاي شين كيو» في الفترة من نوفمبر 2004م إلى فبراير 2008م.
وأفاد مسؤولون: إن فوندرين كان يعلم أن كيو كانت له علاقة وثيقة مع مسؤول من جمهورية الصين الشعبية. وفي التحقيق ثبت أن فوندرين قدم معلومات سرية عن طريق كيو تحت ستار خدمات استشارية. وأن كيو قدمه إلى المسؤول الصيني خلال رحلة قام بها الاثنان إلى جمهورية الصين الشعبية في مارس 1999م.
من جانب آخر قال رئيس رابطة للإعلام الإلكتروني في الصين أمس السبت إن بلاده ليست بحاجة إلى دروس في مجال الإنترنت من الولايات المتحدة وذلك بعدما عنفت واشنطن بكين بخصوص حرية المعلومات.
وقال مين داهونج رئيس رابطة بكين للإعلام الإلكتروني: إن خطاباً ألقته وزيرة الخارجية الأمريكية هيلاري كلينتون يوم الخميس أظهر عدم احترام الصين التي لا يمكنها قبول شروط في المسائل المتعلقة «بالأمن القومي» أو «الاستقرار الاجتماعي». وانضم الإنترنت إلى الاختلالات التجارية وقيمة العملة ومبيعات الأسلحة الأمريكية لتايوان والتوتر بشأن حقوق الإنسان والتبت كنزاعات تسبب توتراً في العلاقات بين أكبر وثالث أكبر اقتصاد في العالم.