بغداد - تكريت- وكالات

طالب نائب الرئيس الأمريكي جوزف بايدن المسؤولين العراقيين أمس السبت بانتخابات تتمتع بمصداقية ويقبلها العالم، موضحا أن الغرض من زيارته ليس «حل مسالة» أبعاد مئات المرشحين بتهمة الانتماء إلى البعث. وقال بايدن في ختام لقائه مع الرئيس العراقي جلال طالباني إذا اعتبر العراقيون العملية نزيهة وشفافة، فإن هذا سيعزز مصداقية الانتخابات. وأضاف أن القضية لا علاقة لها بمحاسبة أفراد مسؤولين عن ماضيهم لكنها تتعلق بمعايير عدم الأهلية في إشارة إلى قرار هيئة المساءلة والعدالة منع 511 مرشحا من خوض الانتخابات التشريعية المقررة في السابع من آذار - مارس المقبل. وأكد بايدن إرسال مراقبين أمريكيين إلى العراق لمتابعة الانتخابات. وأشار أن بلاده ستساعد العراقيين المقيمين في الولايات المتحدة للإدلاء بأصواتهم في الانتخابات. وفي ما يخص قضية بلاك ووتر أعلن بايدن في بغداد أمس أن حكومته ستستأنف الأسبوع المقبل الدعوى ضد عناصر شركة بلاك ووتر الأمنية الخاصة المتهمين بقتل 14 عراقيا على الأقل العام 2007. وقال بايدن أصبنا بخيبة أمل إزاء قرار القاضي إسقاط التهم بناء على الطريقة التي تم من خلالها الحصول على الإثباتات». وأكد أن «الولايات المتحدة مصممة على محاسبة كل من يرتكب جريمة ضد الشعب العراقي».

وكان قاض فدرالي قرر في 31 ديسمبر الماضي إسقاط التهم عن خمسة موظفين سابقين في بلاك ووتر بعد إطلاق نار وسقوط 14 قتيلا. تزامنا مع زيادة بايدن لبغداد أعلن الجيش الأمريكي في العراق السبت أن قوات مشاة البحرية المارينز أنهت مهمتها في محافظة الأنبار بعد سبعة أعوام من انتشارها في هذا البلد. وأكد بيان عسكري, نهاية انتشار قوات المارينز في المحافظة التي كانت المعقل الرئيسي للجماعات المتطرفة دينيا موضحا أنه لن يتم إبدالهم بقوة أخرى. من جهة أخرى قتل ضابطا كبيرا في الجيش العراقي أمس جراء انفجار عبوة لاصقة وضعت في سيارته في قرية السلمان في الشرقاط أحد ضواحي مدينة تكريت, حسبما أعلن الجيش.