كتب - فهد الشويعر
ليست مزايدة على الوطنية أو قفزاً على شعور الفنان (السعودي) راشد الماجد بها في داخله لكنه نقد صادق من حقنا جميعاً أن نوجهه للسندباد الذي ظل الأسبوعين الماضيين مختفياً دون أي اتصال منه للزملاء في اللجنة الفنية المنظمة لمهرجان الخالدية في نسخته الثالثة والمقرر انطلاقتها نهاية الشهر الجاري.
فحين يلغي فنان العرب محمد عبده ارتباطاً فنياً مسبق التنسيق معه ليلة المهرجان وحين يكون رابح صقر مثله في الشعور وكذلك عبدالمجيد عبدالله وراشد الفارس وعباس إبراهيم الذين جميعهم وافقوا دون قيد أو شرط ومعهم (السورية) أصالة نصري، فيما نكتشف أن راشد الماجد بفوقية عجيبة مشغول ومنهمك بتصوير أغنية عاطفية في منطقة (العقبة) الأردنية فإن العذر لن يكون مقبولاً من الماجد الذي صفقنا له كثيراً يوم كان أول فنان سعودي شارك في شحذ همم الجنود السعوديين في (الحد الجنوبي).
راشد الماجد الذي يرى البعض أنه يبتعد عما هو (سعودي) نرفض هذه التهمة ضده تماماً، لكن الواقع الذي يعيشه يجعلنا نفكر فيما يقال خفية ولا نود تصديقها ونتمنى على فناننا الكبير نفيها اليوم قبل غد.
ويصف الزملاء في الوسط هذين اليومين موقف راشد الماجد بـ(السلبي) في الوقت الذي يتمنى أي فنان المشاركة في أي مظاهرة فنية وطنية فما بالنا بمهرجان سعودي دولي للخيل.
وفي ذات الشأن وحين نشرنا أن راشد الماجد قال لزملاء مقريين إن الصحافة السعودية لا تهمه لم نحاول الدخول في تفاصيل ما قال ولا نود الخوض فيها على الأقل في الوقت الراهن وسنترقب ما ستؤول إليه الأيام المقبلة ومتمنين على فنان بحجم راشد الماجد وبجماهيريته وحب الجميع له (رغم تحفظنا على تصرفه) إعادة حساباته من جديد حتى لا يعود لحالته النفسية التي قد تؤخر من إبداعه وتؤثر أيضاً على جماهيريته مثلما حدث الفترة الماضية.