حاوره - سلطان الجلمود:
(ماركة عطيف) لها حضور دائم في المباريات الحاسمة، وخصوصاً النهائيات؛ فقد كان لها تواجد وحضور قوي في نهائي كأس الأمير فيصل بن فهد الذي أقيم بين الهلال والشباب، وإضافة بصمة كبيرة ومشابهة لنهائي العام الماضي الذي أقيم بين الشباب والنصر حين سجل عبده عطيف آخر أهداف المواجهة بركلة ترجيح كانت كفيلة بتتويج الشباب باللقب.
علي عطيف ثالث الأشقاء الخمسة من أبناء عطيف كان له سيناريو مشابه لشقيقه عبده حين سجل الهدف الثاني في اللقاء النهائي، وكان هذا الهدف كفيلاً بأن يحافظ الشباب على لقبه.
(الجزيرة) أجرت مع اللاعب هذا اللقاء القصير الذي تحدث فيه عن النقاط المهمة قبل وأثناء وبعد اللقاء؛ فإلى التفاصيل:
- نبارك لك الفوز بالبطولة.. ما هو شعورك بهذا الإنجاز؟
- الله يبارك فيك، وأحب أن أبارك لجميع الشبابيين على هذا الإنجاز، وفي مقدمتهم الرئيس الفخري للنادي صاحب السمو الملكي الأمير خالد بن سلطان الذي أهديه هذا الإنجاز، وكذلك أبارك لإدارة النادي، ممثلة في خالد البلطان، وجميع زملائي اللاعبين وأعضاء الجهازين الفني والإداري والجماهير الشبابية.
- كانت لك بصمة واضحة من خلال تسجيل هدف الفوز.. فماذا تقول؟
- الحمد لله على تسجيلي الهدف، وهو قبل كل شيء توفيق من الله ثم بفضل دعاء الوالدين، وأنا قبل أن أدخل إلى اللقاء كنت ألمس الإصرار من جميع اللاعبين على تحقيق الفوز، وهو المهم لنا، ومن سجل هو مجرد إكمال لمجهود جميع زملائه اللاعبين, كما أن الإدارة تعاملت جيداً مع النهائي، واستعدت له جيداً من جميع النواحي.
- ابتعادك عن المشاركة في الفترة الماضية بسبب الظروف.. هل أثر فيك؟
- أبعدتني الإصابة فترة وصلت إلى ثمانية أشهر بعد أن أجريت عمليتين جراحيتين في الركبة ولم ألعب خلال تلك الفترة، والحمد لله عدت إلى المشاركة، وكنت أحد العناصر الأساسية في الفريق الأولمبي.
- وهل ستكون هذه البطولة الانطلاقة الحقيقية لك نحو النجومية؟
- إن شاء الله تكون فاتحة خير لي في البطولات المقبلة، وإن شاء الله أكون أحد العناصر الأساسية مع الشباب والمنتخب.
- لمن تهدي هذا الإنجاز تحديداً؟
- كما ذكرت لك أهديه إلى جميع الشبابيين، وأهديه بشكل خاص إلى الوالد والوالدة والزوجة الغالية.
- أصعب اللحظات التي عشتها في هذا اللقاء؟
- جميع اللحظات كانت صعبة، ولكن الدقائق الأخيرة كانت أصعب؛ لأن الفارق هدف، ولو سجل الهلال ربما تغير الحال، إضافة إلى أن أغلب اللاعبين كانوا قد استنزفوا من الناحية اللياقية.
- قبل المباراة.. هل كنت تتوقع نتيجة معينة؟
- بصراحة كنت أتوقع الفوز لفريقي؛ لما شعرت به من إصرار وحماس من قبل زملائي اللاعبين وقبلهم الإدارة وأعضاء الشرف.
- بين الشوطين.. ماذا كان يدور في ذهنك خصوصاً أن الشباب كان متأخراً في النتيجة؟
- لم يكن يدور في ذهني سوى أن المباراة ما زال فيها 45 دقيقة وأن الأمل موجود في التعديل، والحمد لله أن وفقنا في ذلك؛ حيث أدركنا التعادل وحققنا الفوز.
- بعد اللقاء أعلن الأستاذ خالد البلطان استمرار شقيقيك أحمد وعبده مع الشباب من خلال تجديد عقديهما؛ فما رأيك في ذلك؟
- بقاء أحمد وعبده واستمرارهما كان شيئاً متوقعاً؛ فهما يلعبان للشباب منذ فترة طويلة وتدرجا في الفئات السنية حتى استطاعا الوصول إلى ما وصلا إليه, وأنا شخصياً لم أكن أتخيل لحظة أن يغادرا النادي، والحمد لله؛ فقد أغلق ملف تجديدهما واستمرارهما مع الشباب في الفترة المقبلة.