إعلان سمو نائب الرئيس العام لرعاية الشباب قرار منع تكرار المناصب في لجان الاتحادات الرياضية كافة وأولها الاتحاد السعودي لكرة القدم بدءاً من الموسم القادم يعتبر خطوة مهمة وصحيحة وجريئة بالاتجاه الصحيح وتعتبر هي أولى الخطوات التطويرية المنتظرة ونتمنى أن لا يقتصر منع التكرار على عضوية الاتحادات واللجان فقط بل يجب أن يشمل المنع الجمع بين رئاسة أو عضوية أحد الاتحادات الرياضية أو لجانها ورئاسة أو عضوية أحد الأندية أو حتى رئاسة جهاز الكرة بأحد الأندية فمن المعروف أن الاتحادات الرياضية السعودية الحالية ولجانها تضم الآن من هو رئيس ناد أو نائب رئيس أو أمين عام ناد أو مديراً للكرة بأحد الأندية وهو التكرار المحفز على الاستحواذ وقتل الإبداع وزرع الشكوك والاتهامات فهل يكون القرار الذي أعلنه سمو نائب الرئيس العام لرعاية الشباب شاملا ونافذا وأن لا يتم التحايل عليه بالتأجيل أو التنفيذ الجزئي.

سقوط مريع ما سببه؟!!

سقوط مريع وفاضح لكل لجان الاتحاد السعودي لكرة القدم هذا السقوط شوه التطور الحاصل بالأندية وارتفاع مستوى الاحترافية بالأندية المشهود كماً ونوعاً سقطت لجنة الحكام بدرجة راسب ولن أعدد الشواهد ولكن ليس أقل من أن أستشهد بإجابات الناصر التبريرية لهذا السقوط وسقطت اللجنة الفنية أيضا وتم إشهار سقوطها على الملأ عند مناقشة موضوع احتجاج الفتح وسقطت لجنة الانضباط أكثر من مرة ولكن سقوطها المريع جاء بعد إعلان إيقاف لاعب الأهلي الجيزاوي فتوقيت إعلان القرار جاء بمثابة إعلان تأكيد السقوط وهو ما حدا بمدير الكرة بالأهلي بالتعليق بالقول: إن اللجنة ضد الهلال غامزاً من باب تأجيل إعلان القرار إلى ما بعد مباراة الأهلي والهلال رغم أن العقوبة تختص بمباراة الأهلي والقادسية هذا السقوط المتكرر إلى ماذا نعزوه؟؟ القرب أن ذلك لتطور الأندية فنياً وإدارياً فيما اللجان بقيت دون تطوير لأنها تعتمد على موظفي الرئاسة العامة لرعاية الشباب وهم الذين يعيقون تطوير اللجان.

شبيه الريح.. وعدت وأوفيت

في نهاية الموسم الماضي لم يتغن بتحقيق كأس ولي العهد والمركز الثاني بالدوري بل أعلن برنامجه للموسم القادم الذي هو الموسم (الحالي) حيث قال إن الموسم القادم سيكون موسم نجومية الفريق لا نجومية اللاعبين وكمؤشر على صدق قوله تخلى عن طارق التايب وهو اللاعب الذي تتمناه كل الأندية فكيف تفرط به وهو ضمن قائمتها وكتبت هنا مشيداً بهذه الاحترافية وفعلاً ها هو الهلال نجم كل الفرق فهو المتصدر من البداية وهو الأقل كروتا وهو الأكثر تهديفا له وهو الأقل تهديفا في مرماه وهو الأميز في كل شيء وهو البطل المتوج قبل نهاية الدوري.

فعلاً سمو الأمير وعدت وأوفيت.