Al Jazirah NewsPaper Saturday  23/01/2010 G Issue 13631
السبت 08 صفر 1431   العدد  13631
 
نايف رجل الوفاء
العقيد سعود بن عبدالعزيز العبدالكريم

 

الحفل التكريمي للمتقاعدين الذي أقامته وزارة الداخلية مساء يوم الثلاثاء قبل الماضي 12-1-1431ه بنادي الضباط، بتوجيه ورعاية كريمة من سيدي صاحب السمو الملكي النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية، والذي تم من خلاله تكريم عدد من المتقاعدين من منسوبي وزارة الداخلية، ليس هو الأول من نوعه؛ فهي مناسبة سنوية يحرص سموه الكريم على إقامتها ورعايتها شخصياً، بحضور كبار المسؤولين في الوزارة والقطاعات التابعة لها، وعلى رأسهم سيدي صاحب السمو الملكي نائب وزير الداخلية الأمير أحمد بن عبدالعزيز ومساعد وزير الداخلية للشؤون الأمنية الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز - حفظهم الله -.

وهو تقدير كبير يحظى به كافة المتقاعدين حين يلمسون هذا التقدير والحضور من هامة بحجم وقدر سموه الكريم في مثل هذا المحفل الذي من خلاله يعبر سموه عن شكره وتقديره لهم لقاء ما قدموه من جهد وعمل وإخلاص وتفان طيلة عملهم في خدمة الوطن والمواطن.

وهو خير تتويج وخير خاتمة للمسيرة العملية لكل موظف لا يشعر بقيمتها إلا هو شخصياً حين يجد مَن قدر له هذه المسيرة وثمن له هذا العطاء، خاصةً إن أتى من نايف بن عبدالعزيز الإنسان الذي استشعر قيمة مثل هذه المناسبة وأثرها في نفوس أبنائه من رجال الأمن الذين غادروا أماكنهم الرسمية بعد سنين طويلة من العمل المتواصل للدخول في مرحلة جديدة من مراحل الحياة التي لا تنتهي بانتهاء الخدمة الرسمية والإحالة إلى التقاعد، وهذا ما أشار إليه سيدي صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز في كلمته التي أكد فيها أهمية التواصل والاستفادة من كافة المتقاعدين وما يمتلكون من خبرات ومن مخزون علمي ومعرفي يمكن الاستفادة منه، إضافة إلى ما يحظى به المتقاعد بعد الخدمة من خدمات حرص سموه الكريم على توفرها لمساعدتهم في تسهيل أمورهم الحياتية، يأتي في مقدمتها توفير الخدمات الصحية الفائقة بكافة المناطق لمنسوبي الوزارة ووجود ناد رياضي اجتماعي على مستوى كبير خاص بمنسوبي وزارة الداخلية تمارس فيه جميع الأنشطة الرياضية والاجتماعية وإيجاد إدارات متخصصة خاصة بالمتقاعدين في كل قطاع لتسهيل إجراءاتهم ومتابعة أحوالهم والاهتمام بكل ما يتعلق بمعاملاتهم بعد التقاعد إلى جانب وقوفه شخصياً ووقوف سمو نائبه ومساعده للشؤون الأمنية - حفظهم الله -، إلى جانب كل متقاعد يحتاج إلى مساعدة أو يتطلب الأمر علاجه خارج المملكة.. مثل هذا الاهتمام يأتي من إنسان عرف عنه الإحساس بالمسؤولية وحسن الرعاية والتكريم لمَن حوله وتلمس أحوال الكبير والصغير من المواطنين والمقيمين، على حد سواء، وإحقاقاً للحق فإننا منسوبي وزارة الداخلية محظوظون بوجود سموه الكريم على هرم هذه الوزارة.. حفظه الله وأمده بالصحة والعافية وحفظ سمو نائبه وسمو مساعده؛ إنه سميع مجيب.

مدير إدارة العلاقات العامة بالمديرية العامة للدفاع المدني



 
 

صفحة الجزيرة الرئيسية

الصفحة الرئيسية

رأي الجزيرة

صفحات العدد