في السنوات الأخيرة نلاحظ استعانة المدارس الأهلية برجال الأمن الذين يقوم بإعدادهم القطاع الخاص (سكيرتي) التي تسند إليهم المدارس تنظيم حضور الطلاب وانصرافهم وفض المنازعات التي قد تحدث بين الطلاب بالإضافة إلى الأعمال الأخرى التي يكلفون بها داخل المدرسة وكذلك تعاونهم مع رجال الأمن الحكومي في تقديم ما لديهم من معلومات حول المشاجرات والتفحيط حول المدارس هذه الخطوة التي قامت بها بعض المدارس الأهلية هي محل ارتياح من أولياء الأمور والمواطنين كافة فيا حبذا أن تبادر وزارة التربية والتعليم بأن تعمم هذه التجربة على مدارس البنين والبنات من خلال التعاقد مع شركة أمنية متخصصة من القطاع الخاص وخصوصاً في هذا الوقت الذي تفشى فيه الكثير من الظواهر والمتمثلة في زحام السيارات عند أبواب المدارس ما تسببه من تأخير في دخول الطلاب وانصرافهم وما ينتج عنه من جوانب سلبية أخرى في تأخر وصول أولياء الأمور إلى أعمالهم بسبب المعاناة التي يجدونها عند إيصال أبنائهم إلى مدارسهم كذلك ظاهرة التفحيط التي تفشت عند المدارس وراح ضحيتها بعض الطلاب الأبرياء أيضاً ظاهرة العنف والمشاجرات التي تحدث بالقرب من بوابات المدارس أيضاً المعاكسات التي يقوم بها بعض الشباب ولاسيما عند مدارس البنات كذلك التصرفات العشوائية التي تحدث من بعض أولياء الأمور الذين يأتون لأخذ بناتهم من مدارسهم لا يتقيدوا بالتعليمات المدرسية المنظمة لعملية الدخول والانصراف ويصل بهم الأمر إلى التطاول على حارس المدرسة وقد حصلت تصرفات وتجاوزات كثيرة منهم أيضاً سوف تحد من تسول نفسه الاعتداء على منهم داخل المدرسة من المدرسين والطلاب والتي نسمع عنها عبر وسائل الإعلام بين وقت وآخر فأقدام وزارة التربية والتعليم على هذه الخطوة سوف تسهم في إيجاد مناخ آمن يصب في خدمة الأمن العام الذي ينشده الجميع ويخفف العبء على الجهات الأمنية الحكومية علاوة على ذلك ما سوف يحققه للشباب من فرص عمل الذي يعاني منه فئة ليست قليلة فلهذا أضع اقتراحي هذا بين يدي سمو الأمير فيصل بن عبدالله آل سعود وزير التربية والتعليم الحريص جداً على أبنائه الطلاب والمواطنين والمقيمين كافة.
والله من وراء القصد..
- مكتب التربية العربي لدول الخليج