يوم الخميس ليلة الجمعة الموافق 17-11-1430هـ لم تكن ليلة عادية حيث تلألأت عقود الأنوار في سماء مقر آل يويسف في ثرمداء تلك الأسرة التميمية العريقة وجاء الناس من كل حدب وصوب لتلبية الدعوات التي وجهت لهم لحضور حفل تكريم ابن الأسرة البار فضيلة الشيخ الدكتور سليمان بن عبدالله الدخيل قاضي التمييز السابق والذي قرر الترجل من على كرسي العمل الرسمي بعد ما يزيد عن ثلاثة عقود من العمل الجاد والمثمر حيث عمل قاضيا ثم رئيس محكمة ثم قاضي تمييز في كل من مكة المكرمة والرياض كان التنظيم والاستقبال من قبل اللجنة المنظمة رائعا وجميلا مقارنة بالمناسبة المماثلة الأخرى، كان الجميع خلية نحل من النشاط والحيوية، حضر حفل التكريم عدد من أصحاب الفضيلة والسعادة رؤساء الإدارات الحكومية والأهلية والوجهاء ورجال الأعمال من مختلف المناطق والمحافظات نذكر منهم على سبيل المثال لا الحصر فضيلة الشيخ الدكتور إبراهيم بن محمد أبو عباة رئيس جهاز التوجيه والإرشاد بالحرس الوطني، فضيلة الشيخ عبدالعزيز المجلي قاضي التمييز بمحكمة الاستئناف بالرياض فضيلة الشيخ منصور بن عبدالله المنصور القاضي في المحكمة العامة بالرياض ورئيس الجمعية الخيرية بشقراء.
سعادة الدكتور عبدالعزيز بن راشد العبيدي الأستاذ بجامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية ألقيت خلال فقرات الحفل عدد من القصائد باللغة العربية الفصحى والعامية شدت اثنتان منهما انتباه الحضور الأولى بالفصحى للشاعر المعروف إبراهيم بن عبدالرحمن المفدى والثانية بالعامية للشاعر صالح بن مدلج المدلج.
كما ألقيت عدد من الكلمات حيث ألقيت كلمة أسرة آل يويسف ألقاها الأستاذ سليمان بن تميم الدخيل وكلمة الأهالي ألقاها المهندس عبدالرحمن بن عبدالله العنقري، كما ألقى عدد من أصحاب الفضيلة والسعادة من زملاء الدراسة والعمل لفضيلة المحتفى به عدد من الكلمات تركزت معظمها على الأعمال التطوعية خاصة الخيرية منها التي قام وما زال يقوم بها فضيلته مع ذكر مناقبه وذكرياتهم الدراسية والعملية معه واختتمت تلك الكلمات بكلمة مرتجلة لفضيلة الشيخ الدكتور سليمان الدخيل شكر من خلالها اللجنة المنظمة على الجهود الطيبة التي قامت بها كما شكر جميع الحضور على تلبية الدعوة وحضور الحفل.
ثم جاء دور التكريم حيث تم تسليم الدروع والهدايا للمحتفى به والمقدمة من الأفراد والمؤسسات الحكومية والأهلية بعدها تناول الجميع طعام العشاء الذي أقيم بهذه المناسبة.. بالنسبة لي ولآخرين ممن حضروا ذلك الحفل الكبير كانت فرصة للالتقاء بعد من المعلمين وزملاء الدراسة والعمل ومشاغل الحياة لا تنتهي من أجل استعادة جزء من ذكريات الماضي.
تمنياتي لفضيلة الشيخ الدكتور سليمان الدخيل بالصحة والعافية وطول عمر يكسب عملاً صالحاً لكسب لفضيلة الشيخ الدكتور سليمان الدخيل بالصحة والعافية وطول عمر يكسب عملاً صالحاً من أجل الوصول جهوده في مجال الأعمال التطوعية وخاصة الخيرية منها على أمل منها صالح من مواصلة جهوده في مجال الدخيل الأعمال التطوعية وخاص الخيرية منها على أمل اللقاء في مناسبات أخرى من مناسبات الخير والعطاء والوفاء.
- مدير عام الزراعة - محافظة شقراء