الرس - متابعة وتصوير: خليفة الخليفة
قاع الزبنة الواقع جنوب مدينة السليمي وغرب قرية مزعلة بما يقارب الـ15 كيلومتراً وسط الجبال بمنطقة حائل استقبل أولى بشائر الخير مع إطلالة موسم (الوسم) هذا العام، وتوالت عليه السحب خلال الأشهر الماضية؛ لتخضر فياضه، وتورق أشجاره، ويزهو ربيعه، مكوناً بساطاً أخضر، تدفئة الجبال، وتظلله الأشجار، وتحتضنه الرمال الناعمة.. عدسة (الجزيرة) زارت القاع وفياضه، ورصدت واحداً من أجمل المواقع الربيعية بالمملكة، والتقت (الجزيرة) - بلا موعد - المتنزهين الشباب من أهالي المنطقة، الذين رحبوا بها، مؤكدين متابعتهم الدائمة لها.. وقال المواطن خالد السالم: «تمتاز هذه الجبال بالمناظر الخلابة وكثرة الآبار العذبة، ومنها الجديدة والقديمة، مثل بئر جحيرة، وعمرها أكثر من 100 عام، ويوجد عليها خزان، وهي سبيل للمواطنين وعابري السبيل». وعن الجبال التي تحتضن القاع والفياض الجميلة قال المواطن شليويح عوض: «هذه الجبال مرتبطة بجبال قني الممتدة من الشمال للجنوب، بطول أربعة كيلومترات، ويوجد بها واد معروف بوادي نجب، تغطيه أشجار الطلح». ودعا شليويح المواطنين إلى القدوم إلى المنطقة؛ للاستمتاع بجمال الطبيعة الخلابة بالسليمي إلى الجنوب الغربي من حائل.