الجزيرة - ماجدة السويِّح
طالبت المواطنة صالحة محمد أبو ملحة شركة الكهرباء بالنظر في شكواها التي تكررت دون رد يوضح السبب الحاصل في مضاعفة الفاتورة في كل مرة تسدد فيها. وأوضحت صالحة ل(الجزيرة) أن معاناتها مع شركة الكهرباء بدأت منذ سنتين «نسدد الفاتورة المستحقة لتأتي الفاتورة الأخرى مضافاً إليها الفاتورة السابقة نفسها، وإذا رفضتُ التسديد للنظر في الشكوى أفاجأ بفصل الخدمة التي نحن بأمسّ الحاجة إليها مع وجود امرأة كبيرة في السن تعيش على الأكسجين؛ ما يضطرني للوقوف خلف الباب تحسباً لقدوم موظف من الشركة لفصل الكهرباء بحجة عدم السداد، وقد تعرضت لهذا الأمر أكثر من مرة».
وبيَّنت صالحة أنه في تاريخ 13-10-1430هـ تم سداد الفاتورة بمبلغ (2020.77) ألفين وعشرين وسبع وسبعين هللة، ثم جاءت الفاتورة الأخرى بتاريخ 13-11-1430هـ بمبلغ (2331.15) ألفين وثلاثمائة وواحد ثلاثين ريالاً وخمس عشرة هللة؛ حيث أضافت الشركة الفاتورة السابقة التي قمنا بتسديدها إلى الفاتورة الجديدة، التي يفترض أن تكون (310.38) ثلاثمائة وعشرة ريالات وثماني وثلاثين هللة. وأضافت: «اتصلنا بشركة الكهرباء لشرح المشكلة ووضع حد لها، لكن فوجئت بأن المجيب على الهاتف قال لي بالحرف الواحد (سددوا هذه الفاتورة الحين وبعدين اشتكوا؟!)؛ فهل يعقل لأسرة مكوَّنة من خمسة أفراد أن تبلغ فاتورة استهلاكها للكهرباء هذا المبلغ الكبير؟!».
وقد قامت (الجزيرة) بإرسال الشكوى والمعلومات كافة إلى شركة الكهرباء ولم تتلق الرد رغم مرور أكثر من شهر على عرض شكوى المواطنة.