Al Jazirah NewsPaper Saturday  23/01/2010 G Issue 13631
السبت 08 صفر 1431   العدد  13631
 
غياب المحفزات عقب النتائج... والتوزيعات تدفع تحركات السوق
تبادل المراكز والتوقعات المستقبلية يذيدان تذبذب المؤشر

 

ثامر بن فهد السعيد

اختتم السوق السعودي تداولات الأسبوع الماضي عند مستوى 6.382 نقطة محققاً مكاسب أسبوعية بلغت 1.9% أو ما يعادل 119 نقطة. وبلغت القيمة المتداولة خلال الأسبوع 19.1 مليار ريال فيما بلغ حجم الأسهم المتداولة 986.7 مليون سهم. نفذت من خلال 429.3 ألف صفقة. وقفز سهم المملكة القابضة إلى رأس قائمة الأسهم الأكثر ارتفاعاً بعد أن حقق مكاسب بلغت 17.5% ووصل سعر السهم بإغلاق الأربعاء إلى 7.05 ريال. كما كان سهم المملكة القابضة أكثر النشطين بعد تداوله 226.4 مليون سهم. وتلاه في القائمة الرابحة سهم ساب الذي ارتفع إلى مستوى 47.7 ريال محققاً مكاسب جاوزت 16.06% وثالث الرابحين كان سهم بنك الرياض بمكاسب بلغت 12.31% وقد أنهى سهم الرياض تداولاته عند مستوى 29.2 ريال. سهم مجموعة المعجل كان أكبر المتراجعين حيث انخفض إلى مستوى 22.35 متراجعاً بنسبة 7.64% تلاه سهم أميانتيت الذي تراجع إلى مستوى 22.65 ريال منخفضاً بنسبة 6.21% وثالث المتراجعين كان الأنابيب السعودية الذي تراجع بنسبة 5.98% إلى مستوى 33 ريالاً. وفي القائمة النشطة تلى سهم المملكة القابضة سهم مصرف الإنماء الذي تداول 203.6 مليون سهم وكان المصرف قد اختتم التداول عند مستوى 12.9 ريال وتلاهما سهم كيان الذي تداول 55.2 مليون سهم. وكان سهم كيان قد اختتم تداولات الأسبوع عند مستوى 18.95 ريال. وفي قائمة الأسهم الأكثر تداولات في القيمة جاء مصرف الإنماء على رأسها بعد أن تداول 2.6 مليار ريال. تلاه سهم سابك الذي أغلق عند مستوى 89.75 ريال متداولاً 1.6 مليار ريال وثالث الأسهم النشطة كان سهم المملكة الذي تداول 1.5 مليار ريال. استحوذ قطاع الصناعات البتروكماوية وقطاع المصارف والخدمات المالية على ما نسبته 47%.

الأداء الأسبوعي للسوق

شهد السوق خلال الأسبوع الماضي استكمال الشركات المدرجة إفصاحها عن نتائجها المالية للربع الرابع والعام الماضي كاملاًً فكان التأثير الأكبر في السوق لنتائج الشركات المدرجة وبشكل خاص بعد تأثير قطاع المصارف والخدمات المالية الأسبوع قبل الماضي جاء التأثير على الأسبوع المنصرم من قطاع الصناعات البتروكيماوية وقطاع الاتصالات والطاقة والمرافق الخدمية فقد كان لأسهم هذه القطاعات التأثير الأكبر على أداء المؤشر، فقد تمكنت سابك والاتصالات من تحقيق نمو في أرباحها بالمقارنة مع أداء الربعين الثالث 2009 والرابع 2008. كما كانت النتائج المالية للشركات القيادية من غير القطاع البنكي أعلى من التوقعات الصادرة في التقارير المالية لشركات الوساطة وبيوت الخبرة، وهذا ما دفع السوق نحو تحقيق مكاسب قاربت بنهاية الأسبوع 2%.

من المتوقع أن يواجه السوق هذا الأسبوع مستوى المقاومة 6.450 نقطة والذي يمثل أولى مستويات المقاومة الأسبوعية كما أن هذا المستوى يمثل حاجز مقاومة مائل. ويليه مستوى المقاومة الثانية والتي تمثله المنطقة الواقعة بين مستويي 6.490 و6.545 نقطة. ونظراً لغياب المحفزات بشكل مؤقت عن السوق وذلك نظراً لإتمام الشركات المدرجة الإفصاح عن نتائجها المالية فإن المحفزات الدافعة للسوق قد تلاشت وتبقى فقط على المدى القصير محفز التوزيعات النقدية الموصى بها من قبل مجالس الإدارات وأيضاً سيكون للتوقعات المستقبلية دور في تحركات السوق خلال المدى القادم والذي من المتوقع أن يصحبه إعادة ترتيب لمراكز المستثمرين في السوق وقد يتسبب هذا بزيادة التذبذب في السوق أو الميل نحو جني الأرباح ويمثل مستوى 6.360 نقطة الدعم الأولى. يليها مستوى الدعم الثانية والذي يمثل الحاجز الأدنى للقناة الصاعدة التي بناها السوق منذ منتصف شهر ديسمبر الماضي عند 6.300 نقطة.




 
 

صفحة الجزيرة الرئيسية

الصفحة الرئيسية

رأي الجزيرة

صفحات العدد