القاهرة - علي البلهاسي:
واصل المؤشر الرئيس للبورصة المصرية (إي جي إكس 30) ارتفاعاته للأسبوع الثالث على التوالي خلال العام الجديد 2010 ليربح 2.7% الأسبوع الماضي بما يعادل 183.39 نقطة ليستقر عند مستوى 6864.19 نقطة. وكان المؤشر قد ارتفع بنسبة 3.6% خلال أول أسابيع يناير، كما ارتفع بنسبة 3.7% خلال الأسبوع الثاني، لتصل جملة مكاسبه منذ بداية العام إلى حوالي 10.56%. وعلى مدار تعاملات شهر ديسمبر الماضي ارتفع المؤشر بنحو 5.8%، فيما ارتفع بنسبة 35% على مدار تعاملات العام الماضي 2009 مقابل تراجع بنسبة 56.4% على مدار تعاملات عام 2008.
واختتم المؤشر تعاملات الأسبوع على تراجع في جلسة الخميس بلغ 0.35%، ورأى محللون هذا التراجع طبيعياً بعد ارتفاع دام 6 جلسات على التوالي، واقتراب المؤشر من حاجز المقاومة النفسي عند 7200 نقطة مما قيد المتعاملين وجعلهم يترقبون اختراق المستوى النفسي عالياً للدخول بقوة شرائية في السوق، وأضافوا أن المتعاملين يفضلون عدم الشراء بنهاية الأسبوع، خاصة أن الأسبوع المقبل سيتخلله إجازة رسمية بمناسبة عيد الشرطة، وسيشهد ترقباً لأداء البورصات العالمية وأنباء اكتتاب «اوراسكوم تليكوم» وإفصاح هيرميس عن مصير حصيلة السيولة الناتجة عن بيع حصتها في بنك عودة اللبناني، موضحين أنه في حال إعلان هيرميس دخول السيولة للسوق عن طريق إنشاء صناديق او استحواذ على أسهم شركات سيدفع ذلك المؤشر إلى ارتفاعات قوية.
وكان المؤشر قد بدأ تعاملات الأسبوع الماضي يوم الأحد على ارتفاع نسبته 0.2% وسط عمليات شراء قوية من المستثمرين الأفراد على أسهم الشركات الصغيرة والمتوسطة. كما ارتفع المؤشر بنسبة 0.42% في جلسة يوم الاثنين مدعوماً بالعودة التدريجية للسيولة وظهور عمليات شراء ملحوظة من مستثمرين محليين وأجانب في ظل حالة من التفاؤل بعد تنفيذ صفقة هيرميس. وواصل المؤشر ارتفاعاته يوم الثلاثاء ليربح 1.6% مدعوماً بعمليات شراء واسعة من قبل مستثمرين أجانب على أسهم الشركات القيادية، وسط تفاؤل بضخ سيولة جديدة إلى السوق. ويوم الأربعاء واصل المؤشر ارتفاعاته ليربح 0.81% بدعم من نشاط الأسهم القيادية والكبرى على خلفية عمليات شراء ملحوظة عليها من قبل مؤسسات وصناديق استثمارية محلية وأجنبية، فيما مالت تعاملات الأفراد نحو البيع لجني الأرباح وتجميع السيولة انتظاراً لإعادة الشراء.