خطوة مهمة ينتظرها المستهلكون في المملكة بشّرت بها وزارة التجارة عبر إعلاناتها بالصحف، تلك هي (إعلان مؤشر أسعار السلع).. الذي سيطلقه سمو الأمير سلمان بن عبدالعزيز في بحر هذا الأسبوع لتكون الصورة واضحة أمام المستهلكين ليعقدوا المقارنة بين المحلات فيذهبوا لأقلها سعراً كما أن هذه الخطوة ستوجد تنافساً بين المحلات لتقديم بضائعهم بالأسعار التنافسية أو هذا ما نرجوه، فضلاً عن مراقبة الوزارة وفروعها للأسعار والجشع الذي يمارسه البعض عند تسعير مبيعاتهم.. إننا نحيي وزارة التجارة على هذه الخطوة وندعوا الوزارة بعد إعلانها إلى تكثيف مراقبتها.. وحبذا لو تنشر الوزارة قوائم الأسعار بالصحف، وعبر رسائل الجوال فهي أسهل وأسرع في استفادة أكبر قدر من المستهلكين، إذ لا يكفي نشر القوائم على موقع الوزارة حيث ستكون الفائدة محدودة، وقد كانت أمانة منطقة الرياض تنشر القوائم بالصحف، ولا بد هنا من تحية الأمانة التي بادرت إلى هذه الخطوة حتى استلمتها الوزارة لتشمل جميع أرجاء المملكة. |
يبقى تعاون المستهلكين مع وزارة التجارة، ومراقبتهم للأسعار المعلنة ومدى الالتزام بها، والتعاون بين وزارة التجارة والمستهلك هو سيفعل هذه الخطوة. |
نتمنى -بوصفنا مستهلكين- أن تنجح هذه الخطوة للإسهام في الحد من ارتفاع الأسعار عبر التنافس الشريف بين المحلات لجذب أكبر قدر من المستهلكين. |
وأخيراً نستشرف بعد نجاح هذه الخطوة أن تشمل سلعاً أخرى مهمة مثل مواد البناء والأجهزة الكهربائية وغيرها مما يبتاعه الناس بشكل دائم ومستمر. |
ولعل وسائل الإعلام تسهم في التوعية حول هذا المؤشر وبيان جدواه على المستهلك من ناحية جودة المواد المباعة ومن جانب الأسعار الأنسب عند شرائها، إذ إن تفاعل الناس وتعاونهم هو المدماك الأساس لنجاح هذه الخطوة التموينية وتحقيق أهدافها المرتجاة جودة وأسعاراً. |
|
|
** إن الحياة تكون عسيرة بل ومستحيلة أمام الكسالى، وعاشقي الخمول في هذه الحياة. |
إن هؤلاء يستصعبون السهل، ويعقدون البسيط، ويقعد بهم كسلهم في قاع الحياة. |
إن الجادين المجدين -في هذه الحياة- إذا انغلق أمامهم باب بحثوا عن أبواب أخرى أكثر وأيسر. |
إنهم لا يضعون أيديهم على وجوههم - عند أول طريق مغلق. |
وهم لا يستسلمون لرماد أول هزيمة بسيطة في هذه الحياة. |
بل إنهم يخرجون من هذا الرماد (كطيور الفينق) لينطلقوا في فضاءات الحياة. |
|
|
|
|
|
** في الفرح نلجأ إلى حضن الكلمة.. في الحزن نركض إلى بلسمها..!! |
في كل الأحوال تكون الكلمة هي الصدر الحنون الذي نختبئ بين حناياه من قساوة الحياة.. وهي النغم الأجمل الذي يفرد أجنحة حنانك في أفياء الحياة..! |
أيتها الكلمة إننا نهرب إليك، ونهرب منك.. ولكنك تظلين قدرنا الأجمل.. وتبقين عشب الأمل في صدورنا عندما تحاصرنا أشواك اليأس. |
|
|
** للشاعر الأحسائي: عبدالله ناصر العويد (أبو الكنيتين).. |
((وطني.. رشَفتُك كالزهورِ رحيقا |
لما وجدتُك رائعاً.. وأنيقاً! |
ووجدتُ فيكَ الحبّ، يشدو باسماً |
والقلبُ ينبضُ بالحنان رقيقا! |
فلأنت ذاك القطرُ.. رشَّ جوانحي |
ولأنت ذاك النخلُ، ماد عذوقا!)) |
الرياض 11499 ص ب -40104فاكس 4565576 |
|