كتب - عبدالمحسن القبيسي
تعتبر كأس فيصل بن فهد هي البطولة الأميز والمحك الحقيقي في اكتشاف المواهب في الأندية وإبرازهم على البساط الأخضر بسبب أنها البطولة المخصصة والتي تسلط الضوء على لاعبي فرق الدوري الذين لا يتجاوز أعمارهم سن الـ25 عاماً. وفي كل موسم يظهر في هذه البطولة المهمة نجم بل يشق طريق النجومية، وذلك بعد أن سنحت له فرصة المشاركة وتمثيل فريقه ومن هؤلاء الذين برزوا بشكل ملفت للأنظار يأتي في مقدمتهم لاعب وسط فريق الأهلي عبدالرحيم جيزاوي، والذي يعد الآن من أهم العناصر الأساسية في القلعة الخضراء حاله كحال مدافع النصر اللاعب عبدالله القرني القادم من فريق أبها. والقرني الذي أصبح الآن اسما لامعا ونجما بازغا في ناديه العالمي، وأما ما يخص الهلال فاللزعيم قصة حكاية مع المواهب الكروية الفذة، ففي هذا الموسم ظهر لنا المراوغ والسريع والموهوب نواف العابد اللاعب الذي يشارك مع شباب الزعيم والأولمبي وورقة رابحة في يد المدرب الداهية جريتس مع الفريق الأول، ولا يخفى على الجميع مدى النجومية التهديفية التي يتمتع بها لاعب الوحدة الشاب مهند عسيري الذي يحمل جميع صفات المهاجم الحقيقي الذي يزعج المدافعين والحراس بأهدافه بالقدم وبالرأس.
هؤلاء النجوم وغيرهم الذين فرضوا أنفسهم في أنديتهم وشقوا طريق النجومية رغم صغر سنهم من خلال مشاركتهم في كأس الأمير فيصل بن فهد - يرحمه الله - يجب المحافظة عليهم حتى نشاهد تألقهم في المنتخب الوطني وتمثيل شعار الأخضر في المحافل القارية والدولية خير تشريف.