المتابع لفريق الشباب وما قدمه هذا الموسم لا يمكن أن يتجاهله أحد فهو قدم لنا الأفضل خلال مشاركاته، والمتابع للفريق يجد أن لاعبيه يدخلون المباريات بالحماس والعزيمة ولا يفرقون بين أي بطولة وهذا جعل الشباب يفرضون الإعجاب من قبل المتابعين للفريق وبذلك أصبح أكثر الجمهور يحرصون على مشاهدة مبارياته لما فيها من المتعة الكروية والأداء الجماعي البعيد عن الفردية.
وكل هذا تحقق بالعمل المخلص والمتابعة المستمرة والحرص على توفير جميع ما يحتاجه الشباب، وذلك من قبل رجل الشباب الأول صاحب السمو الملكي الأمير خالد بن سلطان فهو صانع الإنجازات الشبابية والذي يعمل دائما على توفير جميع ما يخدم الشباب.
الجميع يسعى دائما إلى المنافسة الرياضية الشريفة لكي يحقق الشيء المطلوب من تلك المشاركة والرياضة بشتى أنواعها تعتبر منافسة ولكن هناك الأهم وهو الأخلاق الرياضية التي يجب أن يتحلى بها أي رياضي مشارك على جميع المستويات سواء كان لاعبا أو إداريا أو رئيسا والملاحظ خلال الفترة الأخيرة ظهور بعض السلبيات على بعض اللاعبين والمسؤولين وهي تجاوز المنافسة وعدم الالتزام بالمثالية، حيث نجد أن هناك لاعبين يظهرون في بعض المباريات وتظهر عليهم كثرة الاحتجاجات على حكام المباريات ووصل الحد إلى درجة أن البعض منهم يتهجم على الحكام، وكذلك تعمد الإصابة للاعب المنافس وامتد الوضع إلى رؤساء الأندية حيث نجدهم يظهرون بالتصريحات الخارجة عن إطار المنافسة لذلك نتمنى أن لا يستمر هذا الوضع. وعلى إدارات الأندية محاسبة أي لاعب مقصر يخرج عن دائرة التنافس الشريف.
تصدر فريق الهلال لدوري زين دليل واضح على نجاح الفريق من جميع النواحي سواء الفنية أو الإدارية وكذلك حسن الاختيار لمحترفيه الأجانب وكل هذا ساهمت فيه الإدارة الهلالية بقيادة الأمير عبدالرحمن بن مساعد وكذلك أعضاء الشرف.
يظل مركز الدفاع الشبابي هو نقطة الضعف للفريق وذلك بوجود لاعبين ليس بالمستوى المطلوب والذي شاهد آخر المباريات يدرك أن الفريق بحاجة إلى خط متجانس حتى يقوم بدوره المطلوب.
مازالت السلبية مستمرة عند اختيار لاعبي المنتخبات الوطنية في درجة الناشئين والشباب، والحل هو وجود جهاز فني وإداري قادر على ضم أي موهبة رياضية ويتم ذلك عندما تشكل لجان لحضور أكثر المباريات لدوري الشباب والناشئين لدوري المناطق وليس التركيز على دوري الممتاز.
إذا كانت المقاطعة الجماهيرية لفريق الأهلي هي الحل كما قال البعض من أجل عودة الفريق إلى البطولات فهذه تعتبر هي المحاولة الأخيرة من أجل الاهتمام ومناقشة الأوضاع للفريق حتى لا يفقد الأهلي محبيه.
مدير الكرة بنادي الشباب خالد المعجل له جهود واضحة مازالت تتواصل من أجل خدمة الشباب.
أندية الخلود والحزم تملك مواهب كروية بكرة القدم وفي درجة الشباب يوجد أكثر من لاعب وهؤلاء عبدالعزيز العميري وسعود المطيري من الخلود وذلك، وكذلك نايف البطاح وأحمد الرميحي من الحزم.
عوض أبو شكر - الرس