إن كان للرياضة نجوم متوهجون في عالم الرياضة والإبداع، وفن الكرة والإمتاع فإن لها رجالا وقادة اتصفوا بالروية والحكمة والبصيرة، وإن القلب ليعجز أن يصف الأخلاق والقيم والمبادئ التي يتصف بها هذا الأمير المحبوب، وإن القلم ليعجز أن يسطر المشاعر الفياضة المتدفقة من قلوب كثير من الجماهير الرياضية عامة والجماهير الهلالية خاصة تجاه هذا الأمير، ألا وهو رئيس فريق الهلال الأمير عبدالرحمن بن مساعد الذي يعتبر بكل حق مفخرة للرياضة والرياضيين، فهو ليس رجلا رياضيا فحسب، بل رجل تربوي ورياضي وقيادي فطره الله على حسن التعامل مع الآخرين سواء كانوا إداريين ورؤساء، أو مدربين ولاعبين، أو من الجماهير الرياضية، وبما يتمتع به هذا الأمير من روح رياضية في فن التعامل مع الآحرين الذي قدمه، ومازال يقدم الأساليب التربوية الرياضية التي بهرت العقول، وأسرت قلوب الرياضيين، حتى استطاع أن يوجه بأساليبه التربوية القولبة والفعلية، وفن التعامل كثيرا من السلوكيات الخاطئة عند الرياضيين عامة، وكذلك احترامه لجميع الأندية الرياضية المنافسة والرياضيين وذلك من خلال تصريحاته الجيدة التي صرح بها في وسائل الإعلام، فنحن - اليوم - بحاجة لمثل هذه الشخصيات الرياضية التي تؤثر إيجابا على الرياضة، وتهذب كثيرا من السلوكيات المرفوضة والتي تعج بها ملاعبنا الرياضية، فهنيئاً للهلال بهذا الأمير المتبصر بفنون الرياضة، الواعي بأخلاقها، وإن الجماهير الهلالية عامة تتمنى من الأعماق أن يستمر هذا الأمير مع الزعيم.. وهنيئا للهلال وجماهيره الوفية بالرؤساء الذين تعاقبوا على هذا الكيان الهلالي، وقدموا أروع التاريخ الرياضي، والمجد الذهبي الزاخر بالبطولات الذي شرف الرياضة في بلادنا الغالية.
عبدالعزيز السلامة - أوثال