الجزيرة- أحمد القرني
واصلت فعاليات المؤتمر الدولي الثالث للعناية المتقدمة بصحة الطفل الذي تنظمه مدينة الملك فهد الطبية ممثَّلة في مستشفى الأطفال.. بالتعاون مع الجمعية السعودية لطب الأطفال، وعبر تسع جلسات علمية وأربع ورش عمل متخصصة ناقشت مجمل قضايا طب الأطفال وسط حضور 1300 مشارك ومتحدث محلياً وعالمياً. وتحدث د. الصالحي استشاري نمو وسلوك أطفال.. رئيس اللجنة المنظمة في ورقة بعنوان: «البدء بتقديم خدمات حماية الطفل في المستشفيات» عن دور المستشفيات لاستقبال حالات الإيذاء وأن تعمل مع الجهات الأخرى في نفس المجال لإتمام دائرة الخدمات المقدمة للأطفال المتعرضين للإيذاء. وشملت الورقة الآثار الجلدية لإيذاء الأطفال، أكثر الآثار الجلدية للإيذاء شيوعاً سعياً لزيادة الوعي بهذه الاضطرابات والحد من التشخيص الخاطئ لإيذاء الأطفال قدمها الدكتور سلطان الخنيزان الأستاذ المساعد بجامعة الملك سعود بن عبدالعزيز.
في حين قدَّم البروفسور - فرانسس جلوريوكس من جامعة مونتريال، ورقة تحديات علاج الكساح، تناول فيها أسباب الإصابة.. وعدّدها في ثلاثة أسباب رئيسة هي: نقص الكالسيوم، ونقص الفوسفات، والتثبيط المباشر للتمعدن (نقص الفوسفات)، مشيراً إلى أن الصورة الإكلينيكية تتفاوت في حدة المرض، ويستهدف العلاج تصحيح الخلل الأساسي.وتطرق البروفيسور كولين مارشانت من جامعة بوسطن للطب، في ورقته بعنوان: التهاب الرئة الناخر: أزمة طارئة، إلى الالتهاب الرئوي الكلاسيكي المهلك الذي ينتج عن المكورات العنقودية الذهبية والأخرى العقدية المقيحة والذي يستمر بالتأثير على المواليد والأطفال والمراهقين، بينما أشارت ورقة عمل عن الأسلوب الإكلينيكي في التعامل مع الأطفال ذوي القابلية للنزيف، قدمها الدكتور عبد الرحمن الموسى من مستشفى الملك فيصل التخصصي ومركز الأبحاث الرياض، إلى فسيولوجية جهاز تخثر الدم، عرض إكلينيكي لاضطرابات نزيف الدم، الوسائل التشخيصية، والخيارات العلاجية المساعدة في ذلك. وفندت جلسة تفاعلية بعنوان: عدم انتظام نبضات القلب: فكّر بسرعة وتصرف فوراً قدَّمها الدكتور ماجد إبراهيم الفياض من معهد الملك فيصل للقلب، الأنواع المختلفة لاضطرابات نظم القلب بصورة تشمل الوسائل والإرشادات التشخيصية للإجراءات العلاجية القصوى مع هذه الحالات التي تشمل تحفيز العصب المُبهَم وإعطاء الأدوية عن طريق الحقن في الوريد وتقويم نظم القلب بالصدمة الكهربائية واستخدام مُنظم نبضات القلب مؤقتاً وإجراء القسطرة بصورة طارئة.
وعدّ الدكتور فيلكس ألكسندر راتجن من مستشفى الأطفال في تورنتو، في ورقته التي قدمها بعنوان: «مستجدات الربو في سنوات الطفولة المبكرة» نسبة التنبؤ بمدى الاستجابة لمضادات الربو عند المواليد والأطفال الصغار بالقليلة، حيث إن نقل إستراتيجيات المعالجة التي تحد من أزمات الربو لدى الأطفال الأكبر سناً إلى أولئك الأصغر.. أو إلى المواليد كان لها نتائج نجاح مختلفة, الأمر الذي يشير إلى الحاجة إلى إجراء دراسة خاصة بهذه الفئة العمرية.