Al Jazirah NewsPaper Friday  22/01/2010 G Issue 13630
الجمعة 07 صفر 1431   العدد  13630
 
تحمل درجة امتياز مع مرتبة الشرف في (الاستوديو ارت)
حنان الجعيدان: نفتقر إلى اللقاءات الدورية التي تجمعنا كمبتدئين بمن سبقونا

 

الجزيرة - المحرر التشكيلي

التشكيلية حنان عبد العزيز الجعيدان اسم سيكون له موقعه من بين ما تحظى به الساحة التشكيلية من أسماء تمتلك الموهبة والقدرة على تطوير الذات بمكتسبات جديدة تنطلق من إصرار على تنمية مهاراتها المؤطرة بوعي متجدد لكل ما يطرأ على هذا الفن، حاصلة على درجة ماجستير في الدراسات الحرة تخصص (ستوديو ارت) 2009 جامعة أوكلاهوما ستي في الولايات المتحدة الأمريكية، بكالوريس تربية فنية 2005 كلية التربية والاقتصاد المنزلي في الرياض بالمملكة العربية السعودية، شاركت في معرض الطلاب في جامعة أوكلاهوما ستي بالولايات المتحدة الأمريكية، مشاركة في المعرض السنوي في جامعة أوكلاهوما ستي بالولايات المتحدة الأمريكية رسم وتصوير، شاركت في معرض وطنيات بمركز الأمير سلمان الاجتماعي قدمت دورة (أساسيات التلوين الزيتي) بجامعة الملك سعود للبنات. تلقت دراسة عمل بالسيراميك بمختلف أشكال الحرق على يد فنان الخزف والنحت الأمريكي ستيوارت اسبري حصلت على عدد من الجوائز منها جائزة التميز على مستوى القسم من جامعة اوكلاوهوما ستي بالولايات المتحدة الأمريكية شهادة تكريم الإنجازات الأكاديمية عن معدل الحصول على الماجستير بدرجة امتياز مع مرتبة الشرف.

المسيرة والتميز

يسرنا أن نقدم اليوم هذا الاسم الجديد القادم للساحة بثقة وإعداد علمي وتقني وبما أننا في التعريف السابق كشفنا الستار عن إنجازات التشكيلية حنان الجعيدان دعونا نواصل الحديث لنكشف جوانب أخرى في تجربتها العلمية والعملية.

* دراستك فنون وتربية وكما أعلم أن دراسة هذه المادة تعني تهيئتك لتكوني معلمة، بماذا خرجت من هذه الدراسة في مرحلة البكالوريوس؟

- استفدت الكثير والحمد لله فقد كانت رغبتي الأولى دراسة الفنون، تعلمت الرسم والتلوين ثم تخصصت في الطباعة والنسيج التي استهوتني كثيراً فحصلت في هذه المادة على درجة امتياز, وكان الفضل بعد الله يرجع للدكتورة سامية الشيخ في ذلك الوقت التي لم تبخل عليّ بنصيحة أو توجيه.

* حصلت على درجة ماجستير في الدراسات الحرة تخصص ستوديو ارت.. هل لنا أن نقدم تفصيلا عن هذا التخصص؟

- الدراسات الحرة لها أكثر من فرع وتخصص: السيراميك (الخزف) التصوير الزيتي الرسم بالفحم النحت الطباعة الجرافيك فنون الرسم بالكمبيوتر والتصميم بالكمبيوتر والبرامج وغيرها.

* كونك قطعتي شوطاً في الدراسة بالولايات المتحدة واطلعتي على جديد الفنون، كيف تجدين نفسك الآن مع أنني أرى أعمالاً متنوعة بين الحديث والتقليدي؟

- الحمد لله أرى نفسي تقدمت كثيراً وتطور مستواي وأسلوبي بشهادة البروفيسور في الجامعة حيث تم تكريمي من قبل الجامعة مرتين في حفل خاص أقامته الجامعة للطلاب المتفوقين والمميزين وحصلت في هذا الحفل على جائزة ودرع التميز وأيضا حصلت على شهادة تقدير لحصولي على معدل عال. واكتسبت مهارات عديدة أثناء دراستي بالولايات المتحدة منها رسم الأشخاص مباشرة في الهواء الطلق-figure drawing- وبالمناسبة هذه المادة ليست حكراً على طلاب الماستر بل هي مادة أساسية بالقسم، كما تعلمت فن السيراميك الذي لم تسبق لي دراسته على يد البروفيسور في الجامعة الفنان ستيوارت اسبري، كان البروفيسور اسبري يميزني عن بقية الطلاب في الدرس وذلك لما لمسه مني من حماس وحب تعلم وعلمني أسرار فن السيراميك وأنواع الحرق المختلفة -وكان ذلك خارج المقرر- حيث دعاني وزوجي للاستديو الخاص به وأخبرني أن الطريقة التي تلقيتها منه سر لا توجد في الكتب حيث علمه هذه الطريقة أستاذه عندما كان طالبا والآن يعطيني إياها وبالطبع كنت مسرورة لأنني تعلمت سراً متوارثاً. أيضا اكتسبت خبرة في مجال التصوير الزيتي باستخدام تقنيات جديدة مختلفة كلياً عن ما تعلمته بالمملكة، جربت أيضا مجال التصوير الفتوغرافي وبرنامج الفوتوشوب.

* كيف يكون لمنسوبي قسم التربية الفنية دور في تثقيف المجتمع والارتقاء بمفهوم هذه الفنون، كيف ترين هذا الدور حينما كنت طالبة بكالوريوس واليوم عضو تدريس؟

- كانت مرحلة البكالوريوس هي مرحلة تأسيس بالنسبة لي, تكونت أولى لبنات معرفتي بالفن التشكيلي لكن للأسف الشديد لم يكن هناك تشجيع للمواهب، كنا نعامل كطالبات يدرسن تخصصاً فنياً ولم نكن نعامل كمبدعات أو (موهوبات) نحتاج للتوجيه والتثقيف والتشجيع. ومن وجهة نظري المتواضعة أن الأقسام الفنية يجب أن تعنى بتخريج الفنانين وليس فقط معلمين لمادة التربية الفنية لأنها المكان الأمثل لذلك، فيستطيع الفنان (الطالب في قسم التربية الفنية) أن يمارس فنه - طوال فترة الدراسة التي تعتبر كافية للتجريب والتعلم وصقل الموهبة - تحت إشراف متعلمين متخصصين يستطيعون توجيهه والأخذ بيده ليتطور أسلوبه ويصبح ذا شأن. ثم إننا في الأقسام الفنية -على حد معرفتي- نفتقر إلى الأندية الفنية الدورية التي تجمعنا كطلاب وكفنانين مبتدئين بمن سبقونا من الفنانين التشكيلين أصحاب التجارب المحترفين حتى يتسنى لنا الاستفادة من تجاربهم. وبالمناسبة أنا لست عضو هيئة تدريس أنا فقط متطوعة بجامعة الملك سعود حاصلة على ماجستير من أمريكا.






 
 

صفحة الجزيرة الرئيسية

الصفحة الرئيسية

رأي الجزيرة

صفحات العدد