رؤية - سامي اليوسف :
عندما تدعم الفرضية بالقرائن والأدلة والنتائج الصادقة تتحول إلى نظرية، تماماً هذا ما يحدث مع مصطلح (الثلاثة الكبار) الذي استحدثه ثم أعلنه رئيس نادي الشباب خالد البلطان، وقامت الدنيا ولم تقعد كونه تعرض لموروث كان أشبه ب(خط أحمر) لا يقبل المساس به أو الاقتراب منه، فما بالكم نسفه من قاعه إلى قمته..! ومجدداً نؤكد صحة مصطلح (الثلاثة الكبار) وهم: الهلال والشباب والاتحاد، وبالأدلة نقول: إن المصطلح بات راسخاً في الأذهان بعد أن اقترب الزعيم من حسم لقب الدوري، ونافسه على ذلك الليث ثم العميد. ومجدداً يتواصل تأكيد صواب نظرية الثلاثة الكبار مع اطلالة أول نهائي في الموسم الجديد والذي سيجمع اليوم فريقا الشباب والهلال، وهذا البرهان الساطع بأن الفريقين ما زالا يتنافسان على حصد الألقاب.
إذن في بطولتين تنافس على لقبيهما الاضلاع الثلاثة الثابتة التي حددها الرئيس الشبابي، ويعرفها الجمهور والمراقبون والمتابعين جيداً منذ قرابة العقد من الزمان. وحتى نرى منافساً جديداً يزاحم الثلاثي الأفضل في تاريخ الكرة السعودية خلال العقد الأخير فإن المصطلح يعتمد العمل به حتى ذلك الحين..!