ليس دفاعاً عن خالد البلطان رئيس نادي الشباب الذي أختلف معه كثيراً، ولكن هذا يأتي دفاعاً عن الحقيقة والواقع!
قبل انطلاقة دوري زين للمحترفين ظهرت شكوك وبرزت أقاويل طالت الرئيس الشبابي الذي يتولى في الوقت ذاته رئاسة هيئة أعضاء شرف نادي الحزم.. وكلها تحدثت عن تنبؤات وتكهنات تشير إلى وقوعها في قادم الأيام.. وعلى طريقة (كذب المنجمون ولو صدقوا) فلقد قيل من قبل أن الحزم سوف يصبح في خدمة الشباب عند الحاجة.. أي أن نقاط المباراة التي ستجمع الفريقين سوف تذهب (أوتوماتيكيا) للفريق الشبابي لمواصلته منافسة الهلال المتصدر بهدف تقليص الفارق.
خاصة وأن الحزم إذا قدم نقاط تلك المباراة كهدية متواضعة للشباب.. فلن تضيره شيئاً.. ولا خوف عليه من الوقوع في دائرة شبح الهبوط!
مباراة الرياض التي جرت الاثنين.. ونتيجتها تؤثر كثيراً على مسار الشباب كمنافس على الصدارة برهنت بالدليل القاطع أن تلك التكهنات السابقة التي أشارت بأن نقاط الحزم (مضمونة) مسبقاً وسوف يتم إيداعها في حساب الشباب البنكي كعربون محبة ووفاء على عقد الشراكة للبلطان جراء رئاسته الإدارية للشباب والشرفية للحزم!
فاز الحزم.. وانتصر البلطان الذي كسب مصداقيته لدى الرأي العام الذي كان جزءا منه يمارس التشكيك ويدعو البلطان من قبل للتفرغ لأحد الناديين تحت ذريعة أن الجمع بينهما يتعارض مع قواعد اللعبة والمنافسة.. الشريفة..
فوز الحزم وعلى الشباب لم يكن أيضاً تأكيداً على جدارته، ولكنه جاء نفياً قاطعاً على أنه بعيد كل البعد عن ممارسة أدوار مشبوهة لصالح نادٍ آخر.. وكما كانت براءة ا لذئب من دم يوسف عليه السلام... فإن الفوز الحزماوي يعتبر بمثابة براءة استحقاق لخالد البلطان.. وسامحونا!
أحمد العلولا