بور او برنس-جنيف-جدة-وكالات

تواصلت العمليات الإنسانية أمس الأربعاء في هايتي تحت حماية القوات الأمريكية في عاصمة مهدومة يسودها التوتر بعدما ضربها زلزال جديد فجر أمس. وفيما شارفت عمليات البحث عن ناجين على نهايتها بعد ثمانية أيام على الزلزال المدمر الذي وقع في 12 يناير، هز زلزال جديد بقوة ست درجات هايتي أمس الأربعاء الساعة 11.03 تغ وحدد مركزه على عمق 9.9 كلم على مسافة 59 كلم غرب بور أو برنس. وقال صحافيو فرانس برس: إنه لم تظهر أي أضرار جديدة في الوقت الحاضر في العاصمة جراء زلزال أمس الذي شعر به سكان ضاحية بيتيون فيل في بور أو برنس لحوالي عشر ثوان. وتمكنت فرق الإنقاذ التي هرعت من جميع أنحاء العالم من انتشال 121 شخصاً حتى يوم أمس من تحت الأنقاض، حسبما أعلنت المتحدثة باسم مكتب الأمم المتحدة لتنسيق العمليات الإنسانية في جنيف اليزابيث بيرز لفرانس برس. ودعت منظمة المؤتمر الإسلامي أمس الدول الإسلامية إلى تقديم المساعدات إلى ضحايا زلزال هايتي. وأعرب أكمل الدين إحسان اوغلو الأمين العام للمنظمة عن الصدمة والحزن داعياً جميع الدول الأعضاء في منظمة المؤتمر الإسلامي ومنظمات المجتمع المدني إلى مد يد المساعدة إلى الشعب الهايتي في هذه الأوقات من المحنة الشديدة والألم.