فضّل الفريق الشبابي الانسحاب من المنافسة على بطولة الدوري بعد أن تضاءلت حظوظه واختار التركيز على بطولة كأس الأمير فيصل بن فهد التي تأهل لمباراتها النهائية أمام الهلال وحشد لها كل قوته بالإضافة إلى الاستعانة بالهداف وليد الجيزاني.
***
القرارات العجيبة التي تتخذها لجنة الانضباط والتي تتم وفق إجراءات ركيكة وهزيلة وآخرها إيقاف لاعب الأهلي عبد الرحيم جيزاوي على خلفية حدث وقع في المباراة قبل السابقة لفريقه هي أمور مسيئة لاتحاد الكرة في المقام الأول ومحرجة له أمام الرأي العام الرياضي. ومن المؤكد أن الاتحاد الذي تقف القيادة الرياضية على قمة هرمه لا يقبل بمثل تلك الممارسات البدائية والعبثية لتلك اللجنة.
***
إيقاف لاعب الأهلي جيزاوي بعد أن لعب أمام الهلال بسبب مخالفة ارتكبها في المباراة التي سبقت مباراة الهلال أعاد للوسط الرياضي ذكرى قرار مماثل سبق للجنة الانضباط الموقرة أن اتخذته قبل موسمين عندما قرّرت نقل مباراة للنصر خارج أرضه وكان من المقرر أن تكون أمام الاتحاد ولكن اللجنة تريثت حتى انقضاء المباراة لتصدر قرارها بنقل مباراة الفريق خارج ملعبه وكانت أمام الفيحاء..!! ولكن الفرق بين الحالتين أن رجال النصر في ذلك الحين استطاعوا أن يتدخلوا ويلغوا القرار ويعيدوا المباراة إلى الرياض.
***
ما يحدث داخل لجنة الانضباط وما يصدر عنها من قرارات ارتجالية لا يمكن إعادته إلى الميول أو الرغبات المكبوتة ولكنه عبارة عن فوضى وعبث وعدم اكتراث بالأنظمة واللوائح والأندية
واللاعبين ولا مبالاة بسمعة اتحاد كرة عريق له موقعه وقيمته في القارة وفي العالم.
***
يتطلع الرياضيون مع نهاية الموسم إلى تشكيل فرق عمل متخصصة لتطوير أنظمة ولوائح لجان اتحاد الكرة وأساليب وإجراءات عمل تلك اللجان على غرار الفرق المشكلة حالياً من خبراء من داخل المملكة وخارجها لتطوير المنتخبات السعودية. فأوضاع لجان المسابقات الفنية والانضباط والحكام وكذلك الأمانة العامة ومخرجات أعمالها لم تعد مقبولة من الوسط الكروي ولا متوافقة مع تطلعاته، وبات التغيير والتطوير ضرورة ملحة. وليكن عام 2010 هو عام التطوير في اتحاد الكرة.
***
العلاقة الشبابية الحزماوية الخاصة جداً سهلت تبادل اللاعبين المحترفين بكل يسر بين الطرفين وفي أوقات عصبية حسب احتياج كل طرف. فبعد انتقال الموينع للنصر حضر المرحوم على وجه السرعة لسد ثغرة المحور. وبعد إصابة الشمراني حضر الجيزاني بلمح البصر.
