يكاد يوشك قطار دوري زين السعودي للمحترفين على التوقف عند محطته الأخيرة.. والصين التي (دشنت) منذ أيام إطلاق أسرع قطار في العالم بسرعة تبلغ 380كم في الساعة متجاوزاً بذلك قطارات أوروبا.. هنا في مسابقة الدوري السعودي.. شاهدنا عدة قطارات متراوحة السرعة.. من بينها القطار (الأزرق) الذي أنفرد في صدارة السباق.. ويأتي من بعده محاولاً اللحاق به قطار (الشيخ) الشباب! هناك قطار (يلهث) وآخر يزحف كالسلحفاة!.
إذا أردت الاستمتاع برحلة جيدة.. وقيادة آمنة ومريحة (دع القيادة لنا واستمتع بالرحلة).
ما عليك سوى اقتطاع تذكرة (زرقاء) وإن كانت باهظة الثمن!!
قطار سريع.. دقة في مواعيد التحرك.. والوصول لمحطتك المقصودة.. فضلاً عن وجود ضيافة عالية فوق مستوى (خمسة) نجوم.
هذا هو قطار الهلال السريع لنا المشورة.. وعليك حسن الاختيار دون ضغوط أو مؤثرات (خارجية). وسامحونا!
جيزاني.. منكم.. وإليكم!
لم يتمكن الأهلي من رعايته والمحافظة عليه كمشروع لاعب واعد من الطراز الأول.. استعجلوا جاهزيته بين يوم وليلة.. وفي النهاية تم منح وليد خالد جيزاني بطاقة (خروج بدون عودة).
تنقل وليد ذهاباً وإياباً أكثر من مرة بين محطتي الشباب والحزم.. وقد نجح في التألق وترسيخ أقدامه بسرعة البرق.. ونافس مراراً على لقب هداف المسابقة.
هو الآن يمثل ورقة الحزم الرابحة رغم تفضيله اللعب (هاوياً).. وقد يرتدي شعار الشباب بين عشية وضحاها مردداً وليد.. منكم وإليكم.. والسلام عليكم!
نعم.. سلام.. سلام على الأهلي الذي فرط مبكراً بهذا النجم الكبير.
وسامحونا!
دعوة صادقة
تهدف إستراتيجية التقريب بين المذاهب الإسلامية إلى التخفيف من حدة الاختلاف والعمل على تضييق شقته بين اتباعها إلى الحدود الممكنة.. كل ذلك استجابة لدعوة الرب الكريم الرامية إلى الاعتصام بحبل الله والتمسك به.. ومن ثم نبذ الفرقة بكل أشكالها وألوانها: {وَاعْتَصِمُواْ بِحَبْلِ اللّهِ جَمِيعًا وَلاَ تَفَرَّقُواْ}.
إن ما يحدث من احتقان وتراشق وسط المجتمع الرياضي الواحد.. والذي تسوده روابط قوية.. ما كان يجب عليه أن يخرج عن المألوف لولا أن (البعض) وللأسف أراد تحويل التنافس الشريف إلى صراع مرير وتضامن بين الإخوة من أبناء الوطن الواحد.. لذلك انتشرت روح الكراهية بسبب نتيجة مباراة لكرة من (جلد منفوخ) تركلها الأقدام.
كانت أساساً تخلق أجواء من المتعة والإثارة.. وفي الأخير تحولت إلى (قاذفة) تنتج المزيد من التشنج والكراهية.. فهل من انطلاقة لمبادرة صادقة لتنقية وتصفية أجواء الرياضة من تلك الملوثات التي تفتك بقيمة الإنسان وتنال من كرامته؟.
اللهم أني (تساءلت) فأشهد!.
وسامحونا!
عضو الشرف المتميز
تكاد لا تسمع له صوتاً.. أو حتى همساً.. لم يكن عاشقاً للأضواء الإعلامية.. كارها حب الظهور الذي يلهث غيره.. وبسرعة الصاروخ للتواجد بكثافة في تلك الدائرة.
ولأنه بالتأكيد يثق بنفسه جيداً وبمبادئه التي يؤمن بها وهي أن إسهامته المادية لم تكن من أجل الشهرة.. لكنها موجهة بقناعة شخصية لتأكيد دوره كرجل أعمال في خدمة وتنمية المجتمع.
يحق لي أن أفتخر بقامة رفيعة المستوى من فئة خمسة نجوم.. وأكثر.. فمنذ أمد طويل.. والشيخ علي بن محمد الجميعة يعتبر رافداً سخياً.. وداعماً مادياً لكل أنشطة العمل الخيري والإنساني في حائل الحبيبة.. عروس الشمال.. ولأن الشيخ الجميعة من رجالات الوطن الأوفياء.. ويحرص على تشجيع قطاع الشباب الرياضة فإن نادي الطائي بكافة منسوبيه يعتبرونه الوالد الفخري.. والداعم الأول لخزينة النادي عند إفلاسها.
شخصية الجميعة مثالاً مشرفاً لكل من يحمل صفة (عضو شرف) لكنه يبقى مختلفاً عن الجميع.. بعدم محبته الظهور إعلامياً.
وسامحونا!
من بيت أشباح إلى خلية نحل!
من نادٍ شبه مهجور.. تكاد تسكنه الأشباح.. ابتعد عنه رواده بسبب مشكلات إدارية.. تحوّل من بعد أربعة أشهر مضت على قرار الرئيس العام لرعاية الشباب بتكليف إدارة جديدة برئاسة خالد بن حسين الصباح.. نادي الثقبة بالثقبة المجاور لنادي القادسية بالخبر إلى نادٍ آخر (شكلاً ومضموناً) فالحياة عادت بروح وعزيمة وإصرار على التواجد بقوة (عادت المياه إلى مجاريها) بعد أن شهدت أروقة النادي حراكاً وتفاعلاً من قبل منسوبيه الذين سارعوا إلى مساندة الإدارة المكلفة والتعاون معها من أجل بناء مستقبل أفضل. قمت بزيارة مؤخراً للنادي ولأول مرة.. وشهدت حركة دؤوبة غير عادية، فالنادي أصبح أفضل مما كان عليه سابقاً وبمراحل.. خلية نحل.. وورشة عمل كبرى تستهدف إبراز الثقبة.
وقد كانت أولى بشائر بصمات الإدارة المكلفة زراعة ملعبين لكرة القدم وتحقيق فريق القدم أول مجموعته (ثالثة) وكذلك على مستوى كرة الطاولة.. وفوز تايكوندو الثقبة بالمركز الثاني على مستوى الشرقية.. وحصول فريق التنس على المركز الأول.. والتأهل للصعود للدرجة الأولى.. وفوز لاعب التنس الوليد الصياح (ابن رئيس النادي) بلقب بطل مسابقة الفردي تحت سن 16 على مستوى المملكة.
هناك طموحات وآمال كبيرة يسعى نادي الثقبة إلى تحقيقها.. ومن وجهة نظري أعتقد أن خطوة الألف ميل تبدأ بخطوة واحدة.. إذا توفرت الرغبة والإرادة وتعاون الجميع من أبناء النادي.. ناهيك إذا وجدت الإدارة دعماً معنوياً ومادياً من قبل رجالات الثقبة ليتمكن النادي من الوقوف على قدميه.
وسامحونا!