جازان - إبراهيم بكري - عبدالله عكور
رعى صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن ناصر بن عبد العزيز أمير منطقة جازان بحضور معالي الدكتور سليمان بن عبد الله أبا الخيل مدير جامعة الإمام محمد بن سعود أمس الأول الحفل الختامي لندوة (أثر المعلم والمعلمة في تحقيق الأمن الفكري).
وبدئ الحفل بالقرآن الكريم، ثم ألقى الدكتور يوسف الدريوش كلمة وكالة الجامعة لخدمة المجتمع عبر من خلالها عن شكره وتقديره لسمو أمير المنطقة على تفضله برعاية حفل اختتام فعاليات الندوة والتي استمرت لثلاثة أيام. عقب ذلك ألقى الشاعر مهدي حكمي كلمة المشاركين عبر خلالها عن عظيم شكره وامتنانه للقائمين على فعاليات الندوة وللجهود التي بذلت من أجل إنجاحها ،ثم ألقت الأستاذة مريم ولي حكمي كلمة المشاركات، وقدم الدكتور أحمد السالم عميد كلية اللغة العربية بالجامعة قصيدة شعرية نالت استحسان الحضور، ثم شاهد الجميع عرضاً وثائقياً عن فعاليات الدورة وأبرز برامجها.
وفي نهاية الحفل كرَّم سمو أمير المنطقة الجهات الداعمة والراعية والمشاركة في فعاليات الندوة، كما تسلّم سموه درعاً تذكارياً مقدماً من معالي مدير الجامعة. وأعربت الندوة في آخر جلساتها عن الشكر للقيادة على ما تقوم به من جهود موفقة مباركة في تأصيل الأمن الفكري لجميع فئات المجتمع ومحاربة الفكر الضال، كما شكرت الأمير محمد بن ناصر لتوجيهه بإقامة هذه الدورة وحرصه على تحقيق أهدافها ومتابعته لكافة أعمالها منذ أن كانت فكرة إلى أن أصبحت واقعًا ملموسًا، وأعربت عن الشكر لمدير الجامعة على تنفيذ هذه الدورة ودعمها بلا حدود ورعايته لفعالياتها.
وأوصت الندوة بعقد هذه الدورة بمنطقة جازان كل عام نظرًا لما حققته من نجاح ملموس في مختلف الجوانب، وتطوير أدائها حتى تحقق الثمار المرجوة منها، كما حثت الجهات الأخرى على أن تحذو حذو جامعة الإمام على إقامة مثل هذه الدورات الشرعية الوطنية النافعة، كما أوصت بزيادة مدة الدورة إلى أربعة أيام.