الجزيرة - محمد العيدروس:

أكد معالي الأمين العام لجائزة الأمير نايف بن عبد العزيز العالمية للسنة النبوية والدراسات الإسلامية المعاصرة ومستشار سمو النائب الثاني الدكتور ساعد العرابي الحارثي أن الجائزة رسخت انتشارها العالمي بقوة، من خلال حجم التفاعل الذي تم رصده عبر البحوث التي تصل إليها وتتجاوز 400 بحث سنوياً من كل دول العالم على الرغم من عمرها الزمني القصير.

وقال د. ساعد الحارثي في تصريح لـ(الجزيرة): ان الجائزة التي تجاوزت نطاق العالم الإسلامي تحظى برعاية ودعم مباشر من لدى سمو الأمير نايف بن عبد العزيز ويحرص - أيده الله - على تطويرها ومواكبتها لكل المستجدات، ويحث جميع أعضائها ولجانها بتوجيهات تدعوهم لبذل الجهود لتحقيق الأهداف الإسلامية النبيلة من الجائزة.

ووصف د. الحارثي جائزة الأمير نايف للسنة النبوية والدراسات الإسلامية المعاصرة، بأنها إحدى العطايا الكبرى التي يتولاها الأمير نايف بشكل مباشر، بهدف خدمة العمل الإسلامي ورفع شأنه وتشجيع الباحثين والعلماء على التباري بما ينعكس إيجابا في خدمة الأمة الإسلامية.

على صعيد آخر أكد مستشار سمو وزير الداخلية، أن قسم الأمير نايف في جامعة موسكو، يواصل فعالياته ومناشطه العلمية بشكل متميز، وتمكن خلال السنوات الأخيرة من تخريج العديد من حملة الدكتوراه والماجستير والبكالوريوس، مشيراً إلى أن القسم ينافس نظراءه المتخصصة في جامعة موسكو التي تصنف كأحد أعرق وأقدم الجامعات الأوروبية.

وكانت اللجنة العلمية لجائزة الأمير نايف العالمية قد عقدت اجتماعاً لها وعرضت العديد من الأسماء البارزة والمتخصصة في السنة النبوية والدراسات الإسلامية المعاصرة، وتم اختيار المحكمين النهائيين لأبحاث الدورة الخاصة وتم اختيار (12) محكماً بواقع 3 محكمين لكل موضوع وسوف ترسل لهم الأبحاث مطلع الأسبوع القادم لتحكيمها.

الجدير بالذكر أن الأبحاث المرسلة للمحكمين رمزت ترميزاً سرياً وحذف كل ما يدل على اسم الباحث أو دولته وذلك للسرية التي تميزت بها الجائزة.