أبها - واس:
أصدرت وزارة الداخلية أمس بيانا حول تنفيذ حكم القتل حدا في أحد الجناة بمدينة أبها.. وفيما يلي نص البيان:
قال الله تعالى: {إِنَّمَا جَزَاء الَّذِينَ يُحَارِبُونَ اللّهَ وَرَسُولَهُ وَيَسْعَوْنَ فِي الأَرْضِ فَسَادًا أَن يُقَتَّلُواْ أَوْ يُصَلَّبُواْ أَوْ تُقَطَّعَ أَيْدِيهِمْ وَأَرْجُلُهُم مِّنْ خِلافٍ أَوْ يُنفَوْاْ مِنَ الأَرْضِ ذَلِكَ لَهُمْ خِزْيٌ فِي الدُّنْيَا وَلَهُمْ فِي الآخِرَةِ عَذَابٌ عَظِيمٌ }.
أقدم سلطان بن علي بن عبدالله القحطاني (سعودي الجنسية) على قتل زوجته وابنه ومهاجمة أحد الأشخاص وابنه وإطلاق النار عليهما وعلى منزلهما بقصد قتلهما ودخول منزلهما عنوة وترويع من بداخله. وبفضل من الله، تمكنت سلطات الأمن من القبض على الجاني المذكور وأسفر التحقيق معه عن توجيه الاتهام إليه بارتكاب تلك الجرائم البشعة وبإحالته إلى المحكمة العامة صدر بحقه صك شرعي يقضي بثبوت ما نسب إليه شرعاً، وأن ما قام به المذكور من جرائم يعد من الإفساد في الأرض وإخافة الآمنين وإن قتله لزوجته وابنه من باب قتل الغيلة والحكم بقتله حداً وصدق الحكم من مجلس القضاء الأعلى بهيئته الدائمة وصدر أمر سام يقضي بإنفاذ ما تقرر شرعا وأيد من مرجعه بحق الجاني المذكور.
وقد تم تنفيذ حكم القتل حداً بالجاني سلطان بن علي بن عبدالله القحطاني أمس الثلاثاء الموافق 4-2-1431هـ بمدينة أبها بمنطقة عسير.
ووزارة الداخلية إذ تعلن عن ذلك لتؤكد للجميع حرص حكومة خادم الحرمين الشريفين -حفظه الله- على استتباب الأمن وتحقيق العدل وتنفيذ أحكام الله في كل من يتعدى على الآمنين ويسفك دماءهم أو يسلب أموالهم وتحذر في الوقت ذاته كل من تسول له نفسه الإقدام على مثل ذلك بأن العقاب الشرعي سيكون مصيره.
والله الهادي إلى سواء السبيل.