تحليل: وليد العبدالهادي

جلسة الأمس:

نبدأ من حيث أغلق السوق الذي حظي بأرقام سابك المالية بعد انتهاء الجلسة بنمو 1377% لأرباح الربع الرابع وتراجع بنسبة 59% لصافي الأرباح السنوية، وهذه النتيجة الجيدة جاءت من ارتفاع أسعار وكميات الطلب على منتجاتها وسط توسعات وتحالفات سمعنا عنها منذ النصف الثاني للعام الماضي، وننوه بأن نمو الكميات المباعة 4% ليس فقط في هذا الربع بل جاء بنسق منتظم منذ الربع الثاني ولابد من الانتظار لنلقي نظرة على تفاصيل القوائم المالية لنرى ماذا حدث بشأن (الشهرة) وأغلق السهم بلا تغير بعد زيارة لقمة سعرية جديدة (90 ريالاً)، وأنهى السوق تعاملاته لهذه الجلسة عند 6.368 نقطة في الاتجاه الصاعد وبعزم قوي بحوالي 196 مليون سهم، وهبط السوق منتصف الجلسة بسبب خسارة نقطة مئوية في قطاع الطاقة واكبها عمليات مضاربة ساخنة في الأسهم المتوسطة، ومن بريد السوق في هذه الجلسة هبوط خام نايمكس إلى 77.5$ للبرميل مع ارتفاع للدولار أمام سلة عملاته باستثناء العملة الملكية بسبب نتائج مالية سلبية لسهم سيتي جروب، وجرير تنمو أرباحها السنوية 12.4% بعد أن أعلنت عن زيادة عدد معارضها من 23 إلى 27 معرضاً خلال موسم الاستهلاك (رمضان والعام الدراسي)، وزين ترفع خسائرها 36% عن العام السابق حيث لازالت دون نقطة التعادل وهو أمر طبيعي، أما بترورابغ فذكرت أنها حققت أرباحاً في شهر ديسمبر بعد اكتمال عمليات التشغيل في جميع معاملها، وأخيرا شركة البحري تنخفض أرباحها السنوية الصافية 52% بسبب تراجع أسعار النقل للنفط الخام كمتوسط.

جلسة اليوم:

جلسة الأربعاء ينتظرها المتعاملون بشغف ترقبا لسلوك السوق بعد تحرر قائده (سابك) من فترة ترقب طويلة، لذا قد نشهد نطاقا واسعا من التذبذب قرابة 50 نقطة محفوفة بمضاربات شرسة في الأسهم المتوسطة والصغيرة، وطالما قطاع المصارف بعيد عن مقاومته 17500 نقطة ويتحرك في الاتجاه الصاعد ومع انتهاء معظم أرقام هذا الموسم، يمكن أن تكون للحركة الفنية كلمة، وبعد دمج حركة التداول لآخر 30 جلسة يتوقع أن يغلق السوق عند 6.409 نقطة معلنا إغلاقاً أسبوعياً أخضر بقيادة المشترين.