مقديشو- جنيف- ا.ف.ب
قتل أربعة أشخاص في وسط الصومال في معارك عنيفة اندلعت ليل الاثنين الثلاثاء بين مجموعتي قراصنة في بلدة هراردير الساحلية معقل القراصنة حول فدية بقيمة ملايين الدولارات دفعت لقاء الإفراج عن ناقلة النفط اليونانية العملاقة ماران سنتوروس، حسبما أفادت مصادر متطابقة أمس الثلاثاء. وقال معلم عبدالله حسن أحد الأعيان المحليين في اتصال هاتفي من مقديشو أن ثلاثة قراصنة قتلوا بينهم أحد زعمائهم وأصيب ثلاثة آخرون بجروح, مضيفا أن مدنياً واحدا قتل خلال المعارك. واستخدمت آليات مجهزة برشاشات ثقيلة أو بطاريات مدفعية مضادة للطائرات خلال المعارك, بحسب أحد الشهود. تزامنا مع أعمال العنف المستمرة في الصومال أعلنت المفوضية العليا للاجئين التابعة للأمم المتحدة أمس أن المواجهات بين المتمردين والقوات الحكومية في وسط الصومال وفي مقديشو أدت إلى نزوح حوالي 63 ألف شخص منذ مطلع العام الحالي. وقالت ميليسا فليمينغ المتحدثة باسم المفوضية خلال مؤتمر صحافي في جنيف أن عدد المدنيين الجرحى والنازحين يزداد في حين ما زالت المعارك محتدمة في وسط الصومال.