رؤية - سامي اليوسف :

ثمة سؤال يطرح نفسه بقوة على الساحة وعلى خلفية الحدث الكروي المهم الذي أشغل الرأي العام الرياضي المحلي، ونقصد الهدف الشبابي الذي سجله اللاعب عبدالله الأسطاء من كرة ركلة الجزاء التي ارتدت إليه في مباراة الفتح في الأحساء في نصف النهائي لمسابقة كأس الأمير فيصل بن فهد.

والسؤال مفاده: من المسؤول عن التقييم والحكم على الحالة التحكيمية التي وقعت في المباراة إن كانت خطأ فنياً أم لا؟ هل هي لجنة الحكام؟ أم اللجنة الفنية باتحاد الكرة؟

والإجابة باختصار هي أن لجنة الحكام هي الجهة المسؤولة عن تقييم الحالة وإعطاء القرار النهائي لأنها هي المعنية والمسؤولة بالشأن التحكيمي، وبحسب المصادر العليمة فإن اللجنة قد أعلنت قرارها رسميا ورفعته للجنة الفنية بخطاب رقم (25) في تاريخ (25-1) تؤكد فيه سلامة قرار الحكم ومساعده الأول، وبالتالي صحة الهدف الشبابي.

وعليه يقفز سؤال آخر أكثر أهمية، لماذا عقدت اللجنة الفنية اجتماعاً لها بخصوص القضية، ولماذا التصويت على قرار واضح وجلي بعد أن قالت لجنة الحكام المعنية كلمة الفصل.

فهل المسألة جاءت لتحقيق رغبات معينة آم أنها استندت على أمر نظامي واضح؟ وفي الأساس لماذا يتم التصويت طالما أن هناك لوائح وأنظمة تسير العمل يجب الأخذ بها بعيداً عن الاجتهادات البعيدة عن الاحترافية واللوائح.