ارحل.. الكلمة (الأسهل) في قاموس المعجم المحيط لفظاً، (الأصعب) في معجم العرب (العاربة والمستعربة) معناً، وتحديداً في توجيه ذات (المفردة) لشخصاً أمتطى صهوة جواد (المسئولية) سواءً أكان ذالكم طلباً في الترجل.. أو أملاً في ترك المجال لغيره أو بكلا الحسنين معناً ؛ بعد ثبوت (فشل) عمله، وبيان ضياع (الطاسة) بينونة (كبرى).. ولا بأس أن كان ذالكم الطلب مشفوعاً ب(تكفى) وجميع أخواتها تأدباً..!!
- ارحل.. هي ذات الكلمة التي نسوقها بقض معناها وقضيضها لرئيس لجنة الحكام الأخ عبدالله الناصر. أقولها ولا يساورني أدنى شك أن المجتمع الرياضي (قاطبة) لو قيض له المشاركة باستقاء (إقصاء) وفق منهجية إحصاء لا تشوب نتائجه (شائبة) لصوت بنسبة 200% لصالح (الخلع) بالتراضي، فلجنة (الناصر) ولن أقول لجنة (التحكيم) - لأن لجان التحكيم حول العالم - براء من حصاد لجنة الناصر التي لم يسلم من أذاها كائن حي له قلب ينبض بالشأن الكروي على الإطلاق..!!
- ولان الأمر في المشهد (الكروي) السعودي بكافة مسابقاته أضحى وزره (التحكيمي) معضلة ينوء بحملها العصبة من الرجال، ليس (لقصور) قدرات وقلة (إمكانات) ؛ بل لكون الأمانة والعدل ومراعاة الضمير هي (أدوات) وعدة وعتاد (قضاة الملاعب) وزادهم الحقيقي، غدت بفعل فاعل ضمير مستتر (مفضوح) علناً تقديره (هو)..!!
- أما (العواجي) ومن على شاكلته في (التحكيم) إذا ما (أرادوا) النجاح قدماً في ركاب أياً من مناحي الحياة المختلفة، فعليهم أن يُنسونا (سواد) صافراتهم بهجر (الملاعب) إلى غير رجعة.. ماذا وإلا ؛ فانه لا غنى للطامحين في - تطوير كرتنا - عن الاستمتاع بقراءة (حكايات) وروايات (كليلة ودمنة) قبل إدمان أساطيرها الهندية.. إذا ما أطلقوا العنان لخيال ينصلح معه حال التحكيم وخراجه.. على الدوام.. عواجي..!!
النويصر.. والاجتهاد مع النص..!!
في الأيام القليلة الماضية التي أعقبت قرار اللجنة الفنية (الشهير - المثير ) القاضي بتثبيت نتيجة لقاء الشباب والفتح في نصف نهائي كأس الأمير فيصل، وقف رئيس اللجنة الأستاذ محمد النويصر في مواجهة (منتقديه) على ثغر أحد أهم عوامل النجاح في تحمل أي مسئولية، النجاح الذي يبدأ ويستمر طريقه ب(الاعتراف) أولا بنواحي (القصور) في اتخاذ أي قرار، والتثبت من (الحق) ثم أتباعه.
- وذالكم ما عهدتاه على (أبي عبدالله) وهو من صقل موهبته وإبداعه عبر مهنيته ك(كبير أساتذة) العلاقات العامة بكبرى الشركات العالمية (أرامكو) ونائب الرئيس (المحنك) لنادي الشباب في عصره الذهبي، إلا أن خبرته تلك لم تسعفه لتنصف فريق الفتح الذي ظُلم بلجوء لجنته (الفنية) للاجتهاد مع وجود النص..!!
-النويصر الذي عملت شخصياً تحت منظومة و(منهجية) فكره الراقي لعامين ونيف ولأكتشف آنذاك قدرات (الإداري) الفذ في إدارة الأزمات، هو (صاحبي) اليوم الذي لن أبخسه حقه من (التقدير والاحترام ) لخلقه الرفيع وتواضعه الجّم، مع تجديد عهد (الإخوة الصادقة) في النصح وقول (الحق) وهو الأمر الذي لم ولن يمنعني مطلقاً من قول الحق و(بصريح العبارة).. وهو أن اللجنة الفنية الموقرة (أخذتها العزة بالإثم) وهي تُجيّر في مجمل قرارها تثبيت نتيجة لقاء جنحت من خلاله اللجنة (للاجتهاد) ضاربة عارض الحائط بنص يركن في ابسط صوره (لإعادة اللقاء).. ولكن ماذا نقول والفتح فيما يبدوا لا بواكي له..!
في الصميم..!!
- أجحفت الإدارة الأهلاوية في حق فريقها بالإيعاز للمدرب فارسيا لتولي المسئولية الفنية للفريق في لقاء نصف النهائي بكأس الأمير فيصل بن فهد - رحمه الله - خصوصاً وان (الفرنسي ألن) كان يمضي بخطى فنية تصاعدية المستوى والبطولة كانت في متناول اليد، بينما يمكن لفارسيا إجراء تجاربه في مسابقة بطولة طارت الطيور بأرزاقها..!!
- من استمع لمداخلة الأستاذ إبراهيم الربدي - ليس نائب الرئيس - في البرنامج الناجح (مساء الرياضية) من استمع لمداخلته قال بامتعاض شديد بعد (حسرة) على ضعف الإمكانات وقلة الحيلة في اللجنة الفنية... (ليته سكت)..!!
- ويستمر مسلسل (التطبيل) على حساب الكيان؛ تطبيل البصمجية الذي أضاع (الدوري) على الفريق الاتحادي، بمباركة الصمت على التدميريين وأدواتهم داخل (المستطيل الأخضر).. ليقال المتميز كالديرون على خلفية (تكذيب) تصريح أبو الفلاشات..!!
- العقدة التي استمرت (13 عام) في وجه كرة الطائرة الاتحادية في نزالها (الخاسر) دوماً أمام طائرة (الشبح) الأهلاوية؛ فُكت شفرتها يوم الجمعة الفائت، في لحظات (تاريخية) لن يندمل جرحها إلا بمزيد من الشفافية التي نؤكد معها أن هناك (خلل) كبير يعتري محركات الطائرة الأهلاوية قد تلزمها مدرج (المتفرج ردحاً من الزمن..!
- عجيب تبرير النصراويون لانبراشات (المولد) ورفاقه؛ وأنها جاءت نتيجة للحماس الزائد.. والأعجب أنهم انبروا في (صياح) منظم ضد خطأ راداوي.. الأمر الذي باتت جماهير الفريق النصراوي معه على عقليات (للوراء در).. فعلاً عش رجباً ترى عجباً..!!
- تسنى لي لقاء الإعلامي الناجح جدا الأستاذ بتال القوس، فأيقنت أن سبب نجاحه لا يقتصر على واسع ثقافته وإجادته فن الحوار فحسب، بل أن دماثة خلقه وأدبه الجّم أساس نجاح لن يحصد خراجه على الهواء إلا أمثال بتال..!!
-صفقة المونيع جاءت لتكمل سلسة نجاحات تعاقدات ما بعد (النكسة).. شكرا للداعم الكبير في صمت.. ألا ليت الشكر يكفي لإنصاف (أفعال) خالد القلوب الخالدة.!