Al Jazirah NewsPaper Tuesday  19/01/2010 G Issue 13627
الثلاثاء 04 صفر 1431   العدد  13627
 
مسلسل التوزيعات النقدية مستمر
البنوك تطلب ود مساهميها والمؤشر العام يتفقد مناطقه القديمة

 

تحليل - وليد العبدالهادي

جلسة الأمس:

بعد طرح أحجام التداول لسهم المملكة من تعاملات السوق وهو إجراء مشروع تصبح إجمالي الكميات المتداولة في السوق (170 مليون سهم)، وتصنف ضمن العزوم القوية ولا سيما أنه بإغلاق السوق عند 6.409 نقطة يعطي استمرارية في الصعود وأريحية في اختبار المزيد من المقاومات الشرسة البعيدة (6767 نقطة). تزامن ذلك مع توزيعات سخية من البنوك المحلية، الجدير بالذكر أن ثمة حركة صاعدة ملفتة حدثت في الساعة 12.22 ظهرا بسبب نمو أرباح معادن 53% سنوياً، حيث استغرقت عملية اتخاذ قرارات الشراء بضع دقائق، ومما أسهم في ارتفاع السوق فنيا هو تحقيق 47.6 مليون سهم في تعاملات قطاع المصارف واستمراره في التحرك فوق الاتجاه الصاعد بإغلاقه عند 16.606 نقطة ويجب أن نذكر أن مستوى 17.500 نقطة هو أهم ما لديه من مقاومات في الأيام القليلة المقبلة، أيضاً قطاع الطاقة ارتفع 5.7% بدعم من صفقات شرائية قوية على سهم الكهرباء أحد الأسهم التي تتسم بسمات أسواق الصكوك والسندات ولديها إمكانية في استمرار سياسة توزيع الأرباح لهذا العام، ومن بريد السوق في هذه الجلسة أعلن مصرف الراجحي عن إجمالي توزيعات السنة بواقع 2.75 ريال لكل سهم وهو يوازي معدل عائد 3.6% بناءً على سعر إغلاق الجلسة وهو عائد مجز مقارنة بسعر الفائدة الحالي، كذلك إجمالي توزيعات بنك الرياض 1.3 ريال لكل سهم ويعادل عائد 4.3% ويبدو أنها سياسة جديدة من البنوك لنيل رضى المستثمرين، حيث يتوقع أن نشاهد عمليات رفع لرؤوس الأموال في النصف الأول من هذا العام والسبب أن احتياطيات البنوك المحلية نسبتها إلى رؤوس الأموال المجمعة بلغت 56% أي تجاوزت النصف، إذن نتوقع رفع لرؤوس الأموال ولا سيما أنه وفقا لتقرير مؤسسة النقد لشهر نوفمبر أظهر أنها نمت 32% مع نمو للودائع 11%، وأخيرا أعلنت تبوك الزراعية عن تراجع أرباحها السنوية المجمعة 70% لأسباب تبدو صعبة التفسير، حيث إن أسعار المدخلات وأجور العمالة أسهمت من وجهة نظر الشركة في هذا الأداء، ويبدو أن الشركة لم تخضع لعمليات خفض للتكاليف لكن لتفسير أوضح علينا انتظار إصدار القوائم المالية لمزيد من المراجعة.

جلسة اليوم:

جلسة الثلاثاء لا يوجد فيها ما يؤرق المستثمرين سوى أسواق النفط وهي في عطلة الآن خصوصا في أمريكا، والأمر الآخر هو أرقام سابك المالية ومن وجهة نظر خاصة يبدو أن الشركة لديها مفاجأة في تجميل أرقام الشهرة لديها والوقت مناسب الآن، حيث معظم الشركات شطبت خسائرها ولم يتبق سوى قائدها (سابك)، وستكون الحركة الفنية هي من يقود السوق على الأرجح حيث لا يزال يتحرك في الاتجاه الصاعد ويظهر شجاعة في اختبار مقاوماته في حاجز 6400 نقطة، وبعد دمج حركة التداول لآخر 29 جلسة يتوقع أن يغلق السوق عند 6.441 نقطة أو على الأقل زيارتها.




 
 

صفحة الجزيرة الرئيسية

الصفحة الرئيسية

رأي الجزيرة

صفحات العدد