بغداد - وكالات
أعلن عضو بمجلس المفوضية العليا المستقلة للانتخابات في العراق أن المفوضية سلمت أمس اللائحة النهائية للمشمولين من «هيئة المساءلة والعدالة» وسيتم إعلان أسماء المبعدين اليوم الثلاثاء.
وقال أياد الكناني لصحيفة (الصباح) العراقية في عددها الصادر أمس الاثنين: إن «سبب تأخر إعلان الأسماء يعود إلى إجراءات هيئة المساءلة والعدالة لا سيما مع وجود اختلاف في بعض الأسماء بين السجلات الموجودة في المفوضية والهيئة». وأضاف أن «إلغاء الكيانات لن يؤثر في سير العملية الانتخابية لان اغلب هذه الكيانات منضوية تحت ائتلافات ويمكن استبدال الأسماء المستبعدة».
من جانب آخر أعرب اياد علاوي رئيس الحكومة العراقية السابق رئيس الحركة الوطنية العراقية عن خيبة أمله بالعملية السياسية في العراق لأنها اعتمدت سياسة تسييس الدين والتهميش والإقصاء والانقسامات وضرب الرموز السياسية.
وقال علاوي لتليفزيون (العراقية) الحكومي: «العملية السياسية خرجت عن مسارها الطبيعي المخطط لها منذ أيام المعارضة قبل سقوط النظام السابق حيث كان الجميع يأمل بعراق حر يحتضن الجميع».
وأضاف «لا يجوز اتهام الآخرين في مسائل غير صحيحة للخلاص من هذا المشروع الوطني أو هذا الشخص». وشكك إياد علاوي «بنزاهة الانتخابات العامة التشريعية المقبلة». وقال: «نحذر من التزوير والقمع الانتخابي». وقال: «لدينا حوارات مع الائتلاف الوطني العراقي لتشكيل تحالف بعد الانتخابات ونأمل ان ينضم إلينا حزب الدعوة الإسلامية». وسخر من التسريبات الإعلامية حول حصوله على أموال من الخارج للترويج في الدعاية للانتخابات المقبلة وقال: «هذه اتهامات ومهزلة كبرى ولم نتسلم أي أموال من الخارج».
وذكر علاوي «أن على العراق أن يحرص كثيرا على العلاقات مع الولايات المتحدة الأمريكية والسعي لحل الإشكالات مع دول الجوار وبخاصة سوريا وإيران بالقنوات الدبلوماسية وليس عبر وسائل الإعلام».
